أخبار

يوم الجمعة يلزمه استعداد روحي وجسدي.. كيف أتهيأ له؟

للطاعة طعم لا يعرفه إلا المحبون.. كيف تنال رضا الله؟

من لم يعرف ربه لن يعرف نفسه.. كيف يكون الطريق إلى معرفة الله؟

لو عايز زوجة صالحة تسعدك وتعبت من البحث عنها.. اسمع نصيحة د. عمرو خالد

4 فوائد صحية مدهشة للاستحمام بالماء الساخن

كيف تنجو من فتنة المعصية إذا ثقلت عليك وحاصرك الشيطان؟

لماذا ترضى باليسير وباستطاعتك الكثير .. علو الهمة يسهل لك الصعاب وبه تدرك المعالي.. احرص عليه

دراسة: مرض يصيب الأطفال يؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة

مواقف بكي فيها ملك الموت

افعل الخير مرضاة لله.. ولا تنتظر الشكر من أحد لأنك لن تناله!

تأثرت ببرنامج"كأنك تراه" وأصبحت أفضل في علاقتي بالله لدرجة أنني أذكر الله بصوت عالي فهل أنا منافقة؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 01 مايو 2020 - 09:25 م

أنا سعيدة أنني أري عبر برنامج "كأنك  تراه" نموذجًا للمسلم المتدين الوسطي، من يذكر الله في كل المواقف، ودائمًا لسانه رطبًا بذكر الله، ويعبد الله كأنه يراه.

كان نفسي أكون هكذا، وفعلًا أنا تغيرت من فترة، وأشاهد البرنامج، وأصبحت أشعر بمعية الله، وأداوم على الذكر، وفرحانة بنفسي لدرجة أنني أريد مشاركة الناس مشاعري، وأنني أصبحت أفضل، وأحيانًا أردد الذكر بصوت عالي، أو أخبر صديقاتي أنني أقرأ سورة كذا وتفسيرها، وأخاف أن أكون بهذا منافقة، أنا أشعر بصراع داخلي، فهل أنا هكذا فعلًا؟

أرجو عدم ذكر الاسم

الرد:

مرحبًا بك عزيزتي، وبارك الله لك في علاقتك مع الله.
لاشك أن العلاقة مع الله هي علاقة مركزية، رئيسة، ووجودها من موجبات السعادة والخير، وعندما نجتهد لتحسينها، وتقويتها، وصحتها، تفرح أرواحنا، وتسعد نفوسنا، ونود لو أن الجميع يذوق ما ذقنا.
أقدر مشاعرك وأدعو الله أن يزيدها، ويسعدك بها وقد تحولت إلى سلوكيات تتعلق بالذكر، وزيادة العبادات، والاقبال عليها بفرح، وشوق، وتحفيز، ورغبة، وقناعة، وعلى الرغم من أنه لا بأس بأن نشارك من حولنا فرحتنا، إلا أن الأهم هو "أنت" والحفاظ على علاقتك مع الله، فهناك عبادات خفية ، احرصي عليها قدر استطاعتك ولا تخبري عنها أحدًا، حتى تتخلصين من احساسك بالصراع الداخلي، والشعور بالنفاق.

اقرأ أيضا:

كيف تعيد شحن روحك المرهقة؟

اقرأ أيضا:

خائفة على ابنتي .. على مشارف الأربعين ولم تتزوج وتنجب.. ما الحل؟

جددي نيتك يا عزيزتي مع كل عبادة تؤدينها، وأكثري من العبادات الخفية، اذكري الله سرًا وعلانية، ولا تتحدثي كثيرًا ومع كل أحد عن طاعاتك وعباداتك، لا بأس من مشاركة صديقة، والدتك، والدك، أختك، أخوك، لمشاعرك عند آداء عبادة ما، أو مشاهدتك للبرنامج، المهم أن تنتقي من تتحدثين معه وتشاركينه، فهذا شأن خاص، محافظتك على خصوصيته، وخفاؤه قدر المستطاع مهم لنفسك حتى تشعر بالصفاء، وأنه لله، وأنك لا تقصدين بالحكي الرغبة في اعجاب الناس بذلك، بل إن نيتك هي الله، جددي نيتك دائمًا يا عزيزتي، ولا تخشي شيئًا، واسعدي بطاعتك سواء شاركت الناس أو لم تشاركيهم ذلك، وبالطبع سيحتاج منك الأمر إلى جهد، وصبر، وتعود، وتمرين، وثقة في أن الله سيوفقك ويعينك ويسددك، ودمت بخير.


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد كأنك تراه برنامج منافقة ذكر الله علاقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سعيدة أني أري عبر برنامج "كا،ك تراه" نموذجًا للمسلم المتدين الوسطي، من يذكر الله في كل المواقف، ودائمًا لسانه رطبًا بذكر الله، ويعبد الله كأنه يرا