لا يمكن لأي منا أن ينظم وقته ويرتب؟ أموره دون أن يعلم ابتداء لم يفعل هذا؟
الوقت بالنسبة لكثيرين عمر يقضى لا وأحوال تتغير لا أكثر بينما عند البعض هو زاد لك للآخرة وكل وقت تضيعه تحاسب عليه وتبتلى فيما يستقبل لذا فهؤلاء يحرصون على أهمية تنظيم أوقتهم والاستعداد للأيام بخطط وغايات يرجون تحقيقها.
وقد حث
الإسلام على
تنظيم الوقت والحفاظ عليه ففي الحديث أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: “لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ“.
ومن ثم فاتنظيم الوقت يحتاج لأن يعرف المرء قيمته حتى لا يضيعه، ويكون ذلك بأمور كثيرة، منها:
-وضع جدول في الأعمال التي يجب القيام بها.
-التخطيط الجيّد، وتوزيع الوقت حسب الأولويات وأهميتها.
-بدء تنفيذ الأعمال مبكرًا، أي استغلال ساعات الصباح الأولى.
-للقيام بالأعمال كي يبقى فائضًا من الوقت.
-وضع خطتك الأسبوعية في متناول يدك أثناء الإعداد.
-وضع قائمتك في نفس الوقت من كل يوم.
-لا تضع أكثر من قائمة (وعلى أن تكون القائمة صغيرة).
-قم باعداد قائمتك الخاصة التي تناسبك.
أكتب كل نشاطاتك في القائمة.
-قسم وقتك على مهامك حسب الأولوية.
-اجمع النشاطات المتشابهة.
-خصص لكل مهمة وقت محدد لإنجازها.
-تعامل جيداً مع الأمور الطارئة.
-اترك وقت للراحة.
-ضع القائمة دائماً في متناول يدك.