من الأذكار العظيمة التي وردت الأحاديث النبوية بفضلها: التهليل، بقول "لا إله إلا الله"، فهي من أسباب العتق من النار يوم القيامة.
فإذا كان شهر رمضان هو شهر العتق من النار، فقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم للعتق من النار سبعون ألف تهليلة (لا إله إلاّ اللهُ) يقولها المسلم بنية حسنة على نية العتق من النار مع استحضار خوف الله بالقلب خوف الإجلال والتعظيم، يُعْتِقُ اللهُ بها مِن النّار مَن قَرَأَها أو قُرِئَت له.
وعن الشيخ أبي زيد القرطبيِّ المالكي أنه قال [سَمِعْتُ في َبعض الآثارِ أنّ مَنْ قال (لا إله إلاّ اللهُ) سَبعِينَ ألفَ مَرّةٍ كانَت فِداءَهُ مِن النّار].
ويقول أحد العلماء:"الذِي يَنوي أن يعمَل عَتَاقةً بِسَبعينَ ألف تهليلَة فلْيَقُلْ (لا إلهَ إلا اللُه) هذا يَنال ذلكَ الأجْرَ العظيم لكن هذا ما ورَد في حديثِ رسولِ الله أنّه مَن قال لا إله إلا الله سبعينَ ألفَ مَرّة بنيّة أن يعتَق من النار صار عتِيقًا مِن النار".
ولكن لا يَكفِي للعتقِ مِن النارِ فقط قول لا إله إلا اللهُ بل لا بُدّ أن يَنْوِي بقلبِه تَعْظِيمَ اللهِ أو الخَوفَ منه، لو لم يكُن قَلْبُه حاضرًا بالكُلِّية لكِن يُشْتَرَطُ أن يكونَ هناك شَىءٌ منَ الاستشعار بالخوفِ منَ الله أو تَعظيمِهِ.
اقرأ أيضا:
ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء