يأتي العيد لهذا العام في ظروف مختلفة تمامًا عما مر من أعياد عبر السنوات السابقة ولأجيال مديدة.
في هذا ا
لعيد ستصبح معظم مظاهر العيد في حالة اختفاء كامل، كالخروج إلى الأماكن الترفيهية المغلقة ، والمطاعم، والأسواق، والكافيهات، حتى المساجد لن تفتح لصلاة العيد.
ولا شك أن هذه الأجواء الخالية من العادات الجميلة، تثير الكثير من الحزن، والتوتر، والإحباط لدى الكثيرين خاصة
الصغار، حيث لا يمكنهم فهم واستيعاب ما يحدث.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟لذا لابد من تفهم الأمر، والاعداد للعيد هذا العام بشكل مختلف كالتالي:
أولًا: لا ينبغي الامتناع عن شراء الحلوى والزينة والألعاب والملابس الجديدة بسبب الحظر، إذ يمكن اعتماد التسوق اونلاين والتوصيل المنزلي، مع التعقيم والتطهير، فهذه كلها من العادات الباقية التي تشعر الجميع بالفرحة خاصة الصغار.
ثانيًا: احرص على "العيدية" فلا يمنعك عنها التباعد الاجتماعي، يمكنك تحويلها عبر حساب بنكي أو الموبايل فهي ذات أثر هائل على نفسية الصغار على وجه الخصوص.
ثالثًا: حافظ على صحتك في العيد، بكثرة شرب الماء، وتناول وجبات صحية صغيرة، فلا تنس أن العيد هو مرحلة انتقالية بعد الصيام، ولابد من مراعاة أثر ذلك على الجهاز الهضمي، فضلًا عن أن هذه المحافظة على الصحة هي أوجب الآن مع انتشار فيروس كورونا واحتمالية العدوى في المراكز الصحية والمستشفيات.
رابعًا: التزم في فترة العيد ببرنامجك الرياضي الذي ربما تم التوقف عنه في رمضان أو التقليل منه، فالركض في المكان، والمشي حول البيت، وحمل الاثقال الخفيفة، بالاضافة إلى الايروبكس هي من ضروريات تقوية جهاز المناعة.
خامسًا: حافظ على صحة أطفالك في العيد، فكون المستشفيات مصدرًا للعدوى، وقلة الكوادر الطبية، دوافع مقبولة لمنع أطفالك من الألعاب الخطرة كمسدسات الخرز، والمفرقعات، بخاخات المياه خيفة وضع كلور بها أو مواد كيميائية، وكذلك لعبة الأقواس واطلاق الأسهم، والصواريخ، ومؤشرات الليزر.
واحترس من اقتراب أطفالك من أدوات الخطر داخل البيت، كأدوات التقطيع والفرم والتسخين في المطبخ، ومكواة الملابس، وغيرها.
سادسًا: قم باعداد قائمة بأسماء الأصدقاء والأقارب لمكالمتهم مع أطفالك عبر الفيديو فالتباعد الاجتماعي وعدم التزاور في العيد يمثل ضغطًا نفسيًا قاسيًا خصوصًا على الصغار.
سابعًا: إذا كنت ممن تضرر دخله المالي بسبب كورونا، فلابد من الحرص على اعداد وتنظيم ميزانيتك للعيد حتى لا تضطر للإقتراض في الشهر التالي، وتحدث مع أفراد أسرتك بشفافية في ذلك، لا تجعل زوجتك وأطفالك في واد آخر فتعرضهم لمفاجأة غير سارة .
ثامنًا: لا تنس المرضى عمومًا، وخاصة مرضى كورونا، وكل من هو في العزل الصحي، تذكرهم في العيد بالدعاء، والاتصال التليفوني.
اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل اقرأ أيضا:
7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية