فرصة رائعة وعظيمة ستكون سانحة بداية من يوم الأربعاء القادم لمن أراد أن يصوم ست أيام من شهر شوال اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويستطيع المسلم من خلالها أن يحقق العديد من الفضائل والأجر والثواب العظيم.
هي فرصة عظيمة ارتقبها وانتهزها ولا تفوتها ابتداء من الأربعاء 11 شوال الموافق ٣ يونيو وحتى الاثنين 16 شوال الموافق 8 يونيو، حيث ستضمن هذه الفترة أمورًا عظيمة وهي:
الأربعاء 11شوال
الخميس 12شوال
الجمعة 13شوال
السبت 14 شوال
الأحد 15شوال
الاثنين 16شوال
وذكر بها فالدال على الخير كفاعله
و الفقهاء من الحنابلة والشافعية قالوا بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى فى صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها.
ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذى حصل فى صيام الفريضة فى رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا فى صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض.
كما حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على صيام يومي الاثنين والخميس، وعلل النبي صلى الله عليه وسلم سبب اختيار صيام هذين اليومين دون باقي أيام الأسبوع بأن الأعمال تعرض فيهما على الله عز وجل، ويحب أن يعرض عمله وهو صائم، فقد روى الترمذي وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".