أخبار

في أجواء إيمانية.. حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة

برودة رخام الحرمين.. ورائها قصة رائعة تعرف عليها

تعرف على آخر وقت التكبير في عيد الأضحى

أفضل ما تدعو به بعد صلاة عيد الأضحى؟!

سعيد في العيد .. إليك الطريقة!

لماذا جعل الله "العيد الأكبر" بعد "يوم عرفة"؟

سنن مستحبة لها فضل عظيم في صلاة ويوم العيد.. تعرف عليها

احرص على هذه الأعمال يوم العيد

لا تملك شراء الأضحية.. بدائل نبوية تسعد بها غيرك وتحٌصل بها المعروف

هل يجب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؟

قبل أن يكون هناك شيطان.. من الذي وسوس لإبليس حتى لا يسجد لآدم؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 05 يونيو 2020 - 09:16 ص
رفض إبليس أن يسجد لأبينا آدم عليه السلام، كما جاء في قوله تعالى: «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ»، فهل حينما رفض إبليس هذا الأمر الإلهي كان وراءه شيطان يوسوس له؟.. بالتأكيد لا.. إذن ما الذي كان يوسوس لإبليس حينها؟
إنه الهوى.. ما أدراك ما الهوى.. لذلك حذرنا المولى عز وجل في أكثر من موضع في القرآن الكريم من السير خلف أهوائنا.
قال تعالى: «فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا » (النساء: 135)، وقال أيضًا عز وجل: « وَأن احْكُمْ بَيْنَهُمْ بمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أنْ يَفتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أنْزَلَ اللَّهُ إلَيْكَ » (المائدة: 49).

عبادة الذات

السير وراء الأهواء، كأن الإنسان يعبد ذاته، ويدور في فلكه هو فقط، قال تعالى: «أَرَأيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً » (الفرقان:43)، كأن الله عز وجل يريد أن يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم، إنه لا يمكن أن تسيطر على أحد اتخذ هواه مبدأ له في كل قراراته، وكأنه يريد أن يقول له: دعك من هذا.. واتركه في عذاب نفسه وهواه.
يقول سبحانه وتعالى أيضًا: « أَفَرَأَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَـٰوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ ٱللَّهِ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ » (الجاثية:23).

اقرأ أيضا:

قصة الأضحية.. إبراهيم وإسماعيل صَدَقا مع الله فجاءهما الفرج منه (الشعراوي)

الإله الهوى


أن يكون الإله هو الهوى، أي الملذات وفقط، لا يرى سوى نفسه، ولا يصدق سوى نفسه، لذا فهي من أكبر الفتن التي يفتنن بها الإنسان.
فى صحيح مسلم، عن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيًا، لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أشرب من هواه ».
مثل هؤلاء لا يسمعون إلا لأنفسهم وفقط، فقال عنهم المولى عز وجل: «وَمِنْهُمْ مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُواْ مِنْ عِندِكَ قَالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ مَاذَا قَالَ ءانِفًا أُوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَٱتَّبَعُواْ أَهْوَاءهُمْ » (محمد:16)، ألا فاحذرهم عزيزي المسلم، وإياك أن تكون من الذين اتخذوا هواههم إلهًا.

الكلمات المفتاحية

آدم إبليس سجود الشيطان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled رفض إبليس أن يسجد لأبينا آدم عليه السلام، كما جاء في قوله تعالى: «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ