أخبار

لعبة فيديو شهيرة تعالج اضطراب ما بعد الصدمة

3 أطعمة لا غنى عنها للنساء في الخمسينات لحياة صحية

لماذا من يطلب الإمارة لا يوفق في الإدارة؟

"مداراة الناس نصف العقل".. ماذا فعل الفاروق عمر عند دخول قاتل شقيقه عليه؟

كيف يتدارك الأبناء التقصير في حقوق الأم بعد وفاتها؟

اسم الله "العدل".. كيف تقتدي به لتكون عادلاً مع نفسك ومع الناس؟

مزاح زوجي ثقيل ومزاجه كئيب.. ما الحل؟

مطلقة وابني المراهق أتعبني نفسيًا لأنه "بصباص" كما أعمامه.. كيف أتصرف؟

من أسرار حسن الخاتمة.. كيف تسبق إليها؟

الحق ثمنه غال ولا يباع على الأرصفة.. كيف تقتدي بإبراهيم وتكن من أصحابه؟

أكبر أنواع الانتقام.. التجاهل وليس العداء

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 08 يونيو 2020 - 11:17 ص

للأسف، أصبحت لغة الانتقام في زماننا هي السائدة، بعد أن غاب تخلى الكثير منا عن العفو، الذي هو من أهم الأخلاق وأفضل السلوك الذي دعا إليه الإسلام، وقد كان من أهم الصفات التي تحلى بها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، حين عفا عن قومه على الرغم مما ألحقوه به من أذى.


أنواع الانتقام



بل أننا حتى نسينا أن أكبر أنواع الانتقام.. التجاهل وليس العداء.. وهذا ما أكده الكاتب الأمريكي مارك توين حيث قال: « أنا لا أنتقم بل أُعيد الشخص غريباً كما كان ».. فسلامٌ على كل روح تتعامل مع الشعور والإحساس وكأنها مخلوقات حية تُرزق !.. روح لا يرد ظُلمها .. غل أو انهزام ظالم أو انكساره .. روح لا يشفي غليلها مذلتهأو ضياعه .. روح كل ما يملكه من رغبات الانتقام وأدواته ، أن يُعيد ظالمُه غريباً كما كان .. بل للغريب حظ في أن يكون في يومٍ ما قريب ، أما هو فحظه في القرب .. قد فنى !



التجاهل أشد أنواع الانتقام




مع استبعاد من ضرك من حياتك فأنت بهذا تكون عاقبته عقابًا شديدًا.. فيا له من انتقام عظيم.. لا يُدركه سوى بعض القلوب والأرواح النادرة .. فغيرهم لن يروا فيه سوى عارٍ على الانتقام ومذلة وهوان!.. أما إذا سألت .. وماذا عن هذه الروح! من يداويها؟.. تكون الإجابة في قوله تعالى: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا».



الإسلام دين العفو وليس الانتقام




الأصل في الإسلام العفو وليس الانتقام، بل أن الإسلام لا يعرف الانتقام نهائيًا، فها هي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، تقول للرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: أنت الذي تزعم أنك نبي؟ فيسكت النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ولا يعنفها على ذلك، وتوكزه في صدره الشريف ذات مرة أمام أمها، فتنهرها أمها، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «دعيها، إنهن يفعلن أكثر من ذلك».


العفو من مكارم الأخلاق السامية


والعفو والتسامح خلقان كريمان تحتاجهما النفس البشرية لتتخلص من كل الشوائب التي قد تعلق في القلب من أثر الأذى، وكذلك لينعم الأفراد بالخير والحب وانشراح الصدر.



العفو عند المقدرة


بما أننا مسلمون، فوجب الاقتداء بسنة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، والذي عفا عن ألد أعدائه، ومن تعرض لسيرة زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بأقظع ما يقال عن امرأة، بل أنه يوافق على أن يصلي عليه بعد مماته ويكفنه في جلبابه.


وما منعه إلا نزول قوله تعالى: «وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًاوَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ» (التوبة: 84)، كما عفا صلى الله عليه وسلم عن قريش وأهل مكة، الذين آذوه وعذبوه وطردوه، وأخرجوه من أرضه ووطنه، فلما فتح مكة لم ينتقم منهم، ولم يعاملهم بما عاملوهبه، بل عفا عنهم وأكرمهم.







الكلمات المفتاحية

عفو تسامح انتقام التجاهل أشد أنواع الانتقام الإسلام دين العفو وليس الانتقام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف، أصبحتلغة الانتقام في زماننا هي السائدة، بعد أن غاب تخلى الكثير منا عن العفو، الذي هو من أهم الأخلاق وأفضل السلوك الذي دعا إليه الإسلام، وقد كا