أخبار

مفاجأة: "غسل الأطباق" سر السعادة الزوجية

هذا ما يكشفه مخاط الأنف عن حالتك الصحية

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى

احذر: كبيرة من الكبائر نلجأ إليها ونؤمن بها وتدخلنا في دائرة الشرك

الإسلام يدعونا إلى الرفق واللين.. لكن هل هناك مواطن يستحب للمسلم فيها القسوة والغلظة والفظاظة؟

هؤلاء هم أصحاب القلوب الرقيقة.. فاحرص على مجالستهم

رقيب وعتيد.. هل سألت نفسك يومًا من هما؟

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. كما ذكرهم القرآن؟

الرسول القدوة.. مواقف لا تنسى في عدله مع اليهود وخصومه

لماذا يتركنا الله في الابتلاءات ولا ينجينا ؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 - 05:59 ص

أنا عمري 22 سنة، وأعاني من حزن شديد قد يوصلني للانتحار.

أنا فاقد للأمل في أن دعوة المظلوم مستجابة، ويائس  من أهل والدي من يسحرون لنا منذ سنوات، وكل المشايخ قالوا لنا " العلاج مع الله"، فأنا لدي 3 أخوات تجاوز عمرهن الثلاثين ولم  يتزوجن، وهن جميلات، ومتدينات، وأحيانًا أردد: أين الله؟

العصاة أولادهم تزوجوا وعايشين مبسوطين،  كيف يأخذ العاصي كل شئ،  والمؤمن لا؟!

كيف ديننا على حق ونحن في كل هذه الابتلاءات؟

الرد:

مرحبًا بك يا صديقي، أقدر عذاباتك ومشاعرك وسأخبرك عن سببها.
إن اسئلتك هذه ليست وليدة هذه الفترة الخاصة بالابتلاءات، بل هي تراكمات قديمة لمشاعر مسيئة تتعلق بالعلاقة مع مصدر السلطة في حياتك في الصغر.
عندما نكون صغارًا لا ندرك إلا من خلال الآخرين العالم من حولنا، وهم من قالوا لنا أن الايمان ينجي المؤمن من مشكلات الحياة ومحنها بينما سير الانبياء جميعا ليست هكذا.
أفكار الطفولة الملقنة هذه التي أربكتك تحتاج إلى مراجعات وتصحيح.
هذا الكون يا صديقي لا يسير وفق أهوائنا، نحن نتخيل خطأ أن الله لابد أن يلبي كل ما نطلب، فكيف نمتثل لأمره ولا يفعل؟!
إن أفكارنا هذه مشوهة فى العلاقة مع الله ولا مفر من تصحيحها، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

متعبة نفسيًا من ضغوط الحياة وزوجي لا يعبأ بي.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

عشرينية تعترف : أنا متعددة علاقات!

اقرأ أيضا:

طلب مني باسورد حساباتي على مواقع التواصل وعندما طالبته بالمثل رفض.. هل هذا حب؟


الكلمات المفتاحية

الله علاقة عصاة ابتلاءات اساءة سلطة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا عمري 22 سنة، وأعاني من حزن شديد قد يوصلني للانتحار.