أخبار

دراسة: قضاء بعض الوقت أمام الشاشات قد يكون صحيًا للأطفال

لهذا السبب.. "النوم على البطن" نهى عنه النبي وحذر منه الأطباء

الصدقة ترفع درجتك وتكفر سيئاتك إن أديتها بهذه الطريقة

من الوصايا العشر.. احفظ العهد ولا تغدر

"خير الدعاء".. دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

ما يقال عند ذبح العقيقة وهل يشترط إحضار المولود؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

"صديق وعدو.. ومحب وكاره".. احذر أن تقع في هذا المرض المُهلك

لماذا يتركنا الله في الابتلاءات ولا ينجينا ؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 - 05:59 ص

أنا عمري 22 سنة، وأعاني من حزن شديد قد يوصلني للانتحار.

أنا فاقد للأمل في أن دعوة المظلوم مستجابة، ويائس  من أهل والدي من يسحرون لنا منذ سنوات، وكل المشايخ قالوا لنا " العلاج مع الله"، فأنا لدي 3 أخوات تجاوز عمرهن الثلاثين ولم  يتزوجن، وهن جميلات، ومتدينات، وأحيانًا أردد: أين الله؟

العصاة أولادهم تزوجوا وعايشين مبسوطين،  كيف يأخذ العاصي كل شئ،  والمؤمن لا؟!

كيف ديننا على حق ونحن في كل هذه الابتلاءات؟

الرد:

مرحبًا بك يا صديقي، أقدر عذاباتك ومشاعرك وسأخبرك عن سببها.
إن اسئلتك هذه ليست وليدة هذه الفترة الخاصة بالابتلاءات، بل هي تراكمات قديمة لمشاعر مسيئة تتعلق بالعلاقة مع مصدر السلطة في حياتك في الصغر.
عندما نكون صغارًا لا ندرك إلا من خلال الآخرين العالم من حولنا، وهم من قالوا لنا أن الايمان ينجي المؤمن من مشكلات الحياة ومحنها بينما سير الانبياء جميعا ليست هكذا.
أفكار الطفولة الملقنة هذه التي أربكتك تحتاج إلى مراجعات وتصحيح.
هذا الكون يا صديقي لا يسير وفق أهوائنا، نحن نتخيل خطأ أن الله لابد أن يلبي كل ما نطلب، فكيف نمتثل لأمره ولا يفعل؟!
إن أفكارنا هذه مشوهة فى العلاقة مع الله ولا مفر من تصحيحها، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

أشعر بالضيق والملل مع إتمام 25 عامًا لزواجي.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

ثلاثينية ولم أتزوج وأهلي لا يسمحون لي بأي استقلالية.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

متفوقة دراسيًا فاشلة اجتماعيًا.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

الله علاقة عصاة ابتلاءات اساءة سلطة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا عمري 22 سنة، وأعاني من حزن شديد قد يوصلني للانتحار.