أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

احذر السيئات الجارية.. ماء آسن راكد يخرب عليك حياتك

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 10 يونيو 2020 - 10:25 ص
كما أن هناك ما يسمى بالحسنات الجارية، وهي الحسنات التي تضاف إلى رصيد الإنسان لمجرد أنه كان سببًا فيها، فتكون لك طريقًا إلى الجنة.. هناك أيضًا للأسف السيئات الجارية، وهي كالماء الآسن الراكد الذي يعطل ويخرب حياتك تمامًا عن الوصول إلى الحق، بل تكون سببًا أساسيًا في تمهيد الطريق لك للوصول إلى النار والعياذ بالله.
فمن مات وانقطع عمله إلا من حسنة تستمر بعد موته، فهي حسنة جارية له بعد مماته، ولكن من مات وترك أثرًا سيئًا يعتاده الناس، فهي لاشك سيئة جارية له بعد مماته.. وويل لمن مات وترك هذه السيئة والعياذ بالله.
يقول المولى سبحانه و تعالى: « وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ » (لأنبياء: 47).

حمل الأوزار


النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حدد لنا مفاهيم أن تلقى الله بحسنات جمة عاشت بعد موتك أو العكس وليعاذ بالله، فقال عليه الصلاة والسلام: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء».. حديث في منتهى الخطورة، أن تفعل شيئا دون وعي فيعيش بعدك يعتاده الناس وتحاسب أنت عليه حتى بعد موتك.
لذا يقول المولى عز وجل يحذر من ذلك: «لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ » (النحل: 25).

اقرأ أيضا:

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

ختم الذنب


الموظفون بالمصالح الحكومية حين يخطأون يحصلون على عقاب يسمى (الجزاء)، يظل معهم في ملفهم الوظيفي حتى المعاش، وقد يؤخر المعاش أو يقل حسب هذا الجزاء.. أنت في حياتك هكذا، احذر أن تترك عملاً سيئًا يبعد الناس عن طريق الحق وطريق الله عز وجل، تظل بعد مماتك تحصد ما زرعته في الدنيا، وتركت عليه الناس إلى يوم القيامة.
إذ يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»، وفي رواية: «الدال على الشر كفاعله».
ومع عصر التكنولوجيا الذي نحياه، فإن كل ما تفعله قد يكون موثقًا فاحذر أن توثق عن نفسك ما لا يرضاه الله ورسوله، ولا تجعل يديك تخط شيئًا إلا وكان فيه النفع للناس.

الكلمات المفتاحية

السيئات الجارية الذنوب المعاصي حمل الأوزار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كما أن هناك ما يسمى بالحسنات الجارية، وهي الحسنات التي تضاف إلى رصيد الإنسان لمجرد أنه كان سببًا فيها، فتكون لك طريقًا إلى الجنة.. هناك أيضًا للأسف ال