أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

انواع الرزق ثلاثة و7مفاتيح للرزق الواسع ..عليك بها

بقلم | علي الكومي | السبت 13 يونيو 2020 - 08:33 م

لم تكن هناك قضية محل إجماع من البشر مثل قضية الرزق فجميعهم في مشارك الأرض إلي مغاربها يشمرون عن ساعدهم منذ إشراق الشمس إلي غسق الليل في  السعي لتحصيل رزقهم وما كتبه الله لهم لانفاقهم علي انفسهم وازواجهم وذريتهم وكل ما يخصهم

ديننا الإسلامي  حثنا على العمل في كثير من آيات القرآن الكريم، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" "التوبة :105 ، "هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"الملك :15 .

لو قامت القيامة وبيد أحدكم فسيلة فليغرسها

وفي السياق ذاته قام سلفنا الصالح منذ عهد  الرسول عليه السلام وأصحابه الكرام، والتابعين وتابعي التابعين  قد شمروا عن ساعد الجد، وعملوا قدر استطاعتهم في خدمة دينهم وأمتهم،حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لو قامت القيامة وبيد أحدكم فسيلة فليغرسها" .

بقدر ما سعي الإسلام لحث الإنسان علي الرزق فإن اجتهادات العلماء والفقهاء قد قسموا  الرزق الي ثلاثة انواع كما اكد الداعية الإسلامي الدكتور محمد راتب النابلسي علي رأسهاالرزق المُطغي حيث أصدر بلاء كبير  بل قد يكون طريق المسلم إلي النار حيث استغاذ الرسول منه بادروا بالأعمال سبعاً ، هل تنتظرون إلا فقراً مُنسياً أو غِناً مُطغياً ، أو مرضاً مُفسداً ، أو هرماً مُفنِّداً ، أو موتاً مُجهزاً ، أو الدَّجال فشرُّ غائبٍ يُنتظر ، أو الساعة فالساعةُ أدهى وأمرُّ حيث اعتبره الرسول  عليه الصلاة والسلام الرزق بلاءً كبيراً  .

أما النوع الثاني من الرزق فهو رزق لا يكفي وقد رجح الدكتور النابلسي أن يكون الوضع معه مزعجاولكن هناك من يصبر ، وهناك حكمة من الله أن يكون رزق الإنسان لا يكفي ، قد يدفعه الله إلى بابه ، قد يُليِّن نفسه ، قد يجعله متواضعاً ، قد يطهره من ذنوب كثيرة

الرسول  عليه الصلاة والسلام دخل  ذات يوم على أحد أصحابه فقال يا رسول الله ، ادع الله أن يرحمني ، فوقع في قلب النبي قول الله  في الحديث القدسي  يا عبدي كيف أرحمه مما أنا به ارحمه وعزتي وجلالي لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحب أن أرحمه  إلا ابتليته بكل سيئة كان عملها سقماً في جسده أو إقتارا في رزقه ، أو مصيبة في ماله أو ولده ، حتى أبلغ منه مثل الذَرْ ، فإذا بقي عليه شيء ، شددت عليه سكرات الموت حتى يلقاني كيوم ولدته أمه

رزق لا يكفي 

.ومن المهم في هذا السياق الإشارة إلي أن هناك رزقا لا يكفي ، ولو كشف الغطاء لاخترتم الواقع ، لو كشف لك الله عن السر الدفين وراء هذا الرزق الذي لا يكفي  لذابت نفسك كالشمعة حباً لله عز وجل .

ثالث أنواع الرزق بحسب النابلسي هو رزقٌ يكفي :حيث أوضح قائلا : مرة سألت أحد الأخوة الأكارم عن حاله وعن معاشه ، عن عمله ، عن رزقه ، فقال لي : والله يا أستاذ لا يوجد شيء زيادة ، الحمد لله مستورين فقلت له : معنى هذا أنه قد أصابتك دعوة النبي عليه الصلاة والسلام !

الرجل رد علي قائلا  : ماذا قال ؟ ما فعلت شيئاًقلت له : النبي عليه الصلاة والسلام قال : اللهمّ من أحبني فاجعل رزقه كفافاً يعني كافيا فالستر وراحة البال نعمة لا تقدر بثمن كما قال الله  تعالى : " سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ "


فالإنسان إذا كان الله عز وجل أنعم عليه بنعمة الستر وراحة البال ، أنعم عليه بجسم لا يشكو مرضا عضالاًأنعم عليه برزق يكفيه ، فهو ملك من ملوك الدنيا

أسباب الرزق ستة محققة.. لعلها أكثر ما يبحث عنه الناس، فالأرزاق متعددة الأشكال والصور، والمال ليس صورة الرزق الوحيدة، فالأبناء رزق والصحة رزق، والصحبة الصالحة رزق، وأرزاق أخرى لا يعرفها الكثيرون، إلا أنهم مع ذلك لا يهتمون بمعرفتها بالقدر الذي يسعون للالتماس أسباب الرزق والبركة فيه،

مفاتيح الرزق سبعة 

وهناك حالة إجماع بين العلماء أن الاستغفار والتقرب إلى الله تعالى بالطاعات والنوافل من أهم الأسباب التي تجلب الرزق، قال الله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» (سورة نوح من 10 - 12).

ويجدر بنا هنا التطرق الي مسألة الرزق الواسع  وأسبابه والذي يفرض علي الإنسان يتبعَ الطّرق التي تُعينه على الرزق الكثير والبركة فيه، ومنها التّقرب من الله عزّ وجل بفعل الطاعات وتطبيق أوامره والابتعاد عن المعاصي والنّواهي وعما يغضبه التّوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب والعمل بجدٍّ ونشاط

وكذلك من الأسباب الجالبة للزرق الواسع : الاستغفار عن المعاصي والذّنوب والتّوبة الصّادقة ومعاهدة النّفس على عدم العودة لفعلها مع  صلّة الرّحم وزيارة الأهل والأصدقاء والسّؤال عن أحوالهم فهي باب للرّزق والبركة فضلا عن تعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى باستمرار.الصدقة ، فالتصدق يجلب كلّ خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدّق لو بالقليل

الكلمات المفتاحية

الرزق انواع الرزق مفاتيح الرزق الواسع الطاعات والصدقات صلة الرحم وبر الوالدين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled فهو رزق لا يكفي وقد رجح الدكتور النابلسي أن يكون الوضع معه مزعجاولكن هناك من يصبر ، وهناك حكمة من الله أن يكون رزق الإنسان لا يكفي ، قد يدفعه الله إلى