أخبار

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

هل أنت مسلم صاحب قضية؟.. أجب على هذه الأسئلة وصارح نفسك بالحقيقة المرة

احذر: عادة شائعة يمارسها الكثيرون لا تقل خطرًا عن التدخين

بدائل القهوة للانتعاش ومساعدتك على خسارة الوزن

في هذا الوقت اجتهد في العبادة.. فثوابها عظيم

تمرد بعد نماء ماله فرد الله زكاته من فوق سبع سموات

6فضائل لا تتخيلها للسجود .. أكثر منه كلما استطعت .. أحب الأعمال إلي الله

"الشعراوي" يرد على من يحاولون عزل الدين عن حركة الحياة

صباح الثقة في الله.. هلا اختبرت ثقتك في الله اليوم؟

من هنا.. يكون احترامك للناس

أعمل طبيبا وظروف عملي لا تمكنني من أداء الصلاة او الوضوء بانتظام في زمن كورونا فماذا أفعل ؟

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 16 يونيو 2020 - 06:56 م

السؤال :أعمل طبيا وقد تجبرني ظروف عملي علي الجمع بين الصلوات فهل هذا يجوز لي ذلك؟

الجواب:

دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل قائلا : الطبيب الذي يقضي وقتًا طويلًا في علاج مرضى «فيروس كورونا المستجد» ويرتدي الملابس الطبية الواقية لحمايته من الإصابة بالمرض ويتَعذَّر عليه الصلاة في وقت كل صلاة أثناء عمله؛ يجوز له أن يجمع بين الصلاتين ولا حَرَج عليه؛ سواء جمع تقديم أو تأخير.

دار الإفتاء تابعت في فتوي لها علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " شددت علي ضرورة الأخذ في الاعتبار أن يُعْلي الطبيبُ مصلحةَ المرضى الذي يرعاهم؛ فتغيير الطبيب لصفة أداء الصلوات كما اعتادها في أوقاتها هو من الرُّخَص التي شرعها الله تعالى.

تقصير الأطباء في زمن كورونا

 فتوي دار الأفتاء استدركت قائلة : لكن  تقصير الطبيب في رعاية مرضاه –لا سيما في أوقات الأزمات التي نحن فيها من الفيروس المنتشر- يؤدي إلى فسادٍ في الأنفس، ويُعرِّض حياة الإنسان إلى الخطر،

وأشارت الدار إلي  من  المقاصد الشرعية العليا حفظ النفس، وتعد أهم الضروريات المقاصدية الخمس التي قام على أساسها الشرع الشريف؛ فكان حفظها أصلًا قطعيًّا، وكليةً عامةً في الدِّيْن.

في السياق ذاته أفادت الدار كذلك إلي أن لطبيب الذي يقضي وقتًا طويلًا في علاج مرضى «فيروس كورونا المستجد»  ويرتدي الملابس الطبية الواقية لحمايته من الإصابة بالمرض؛ لا يَسْقُط عنه شرط الوضوء لصحة الصلاة؛ فإذا دَخَل وقت الصلاة وأراد أداءها؛ فعليه أن يتوضأ وضوءه المعتاد، ويصلي إذا حضرت الصلاة وهو على طهارته هذه.

ملابس الوقاية والتيمم

الدار نبهت كذلك إلي أنه اذا تَعذَّر غلي الطبيب  خَلْعَ الملابس الوقائية التي يرتديها للوضوءِ للصلاة؛ فعليه أن يتيمم، ويصلي بهذا التيمم ما شاء من الفرائض والنوافل.

أَمَّا إذا تَعذَّر عليه التيممُ أيضًا؛ فحكمه في ذلك حكم فاقد الطهورين؛ فعليه الصلاة على حاله بلا وضوءٍ ولا تَيَمُّمٍ مراعاةً لحُرْمة الوقت، ولا يجب عليه إعادة ما صلَّاه.



الكلمات المفتاحية

فيروس كورونا جائحة كورونا الاطباء في زمن كورونا الجمع بين الصلوات التميم دار الافتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تقصير الطبيب في رعاية مرضاه –لا سيما في أوقات الأزمات التي نحن فيها من الفيروس المنتشر- يؤدي إلى فسادٍ في الأنفس، ويُعرِّض حياة الإنسان إلى الخطر، وأ