أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

احذر أن تكون من المفلسين يوم القيامة

بقلم | عمر نبيل | الخميس 18 يونيو 2020 - 12:34 م
يوم القيامة.. يوم مشهود، يتمنى المرء حينها ألا يطيل وقوفه بين يدي الله، وألا يضيع عمله، ويتقبله عن آخره، ومن ثم يكون من أهل الجنة إن شاء الله.
لكن للأسف، هناك من يأتي يوم القيامة، ربما بصلاة وصيام وزكاة وصدقة، إلا أنه يقف بين يدي الله عز وجل «عريانًا»، ليس من الملبس، وإنما من جميع أعماله مهما كانت.
وليس ذلك إلا لأنه استهان بالقليل من الكلام عن هذا أو ذاك، فكانت النتيجة أن تحمل وذر هذا وذاك، فجاء بكل هذه الأوزار إلى الله يوم القيامة يحملهم على رأسه.
والغريب أنه سيفاجئ بأن كل ما أوقعه في هذا المصائب، أمورًا ظنها في الدنيا لا غبار عليها ولا مشكلة فيها.
فاحذر عزيزي المسلم أن تقع في صغار الذنوب، فتكبر كل يوم جزءًا حتى تصير جبلاً لا تطيق حمله يوم القيامة.


تظنها تافهة وهي عند الله كبيرة


تجلس بين أصحابك، حتى تبدو أنك الأكثر فهمًا أو دراية بمن حولك، تبدأ بالحديث عن هذا أو ذاك، وتخوض في عرض هذه أو تلك.. تتصور أن الأمر هين، مجرد كلمتين للهزار لا أكثر، وتنسى أنه عند الله أمر عظيم.
النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم كان جالسًا بين أصحابه رضوان الله عليهم وإذ به يسألهم فجأة: «أتدرون من المفلس .. قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة؛ ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا؛ وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار».

احذر أعراض الناس

عزيزي المسلم، احذر.. فكما ترفض تمامًا أن يخوض أحدهم في عرضك، فالناس أيضًا يرفضون ذلك، واعلم أن الخائض في أعراض الناس مُفلس يوم القيامة.. وإن صلى وصام وقام واعتمر.
وفي هذا يقول الله تعالى في محكم آياته: «وَتَحْسَبُونَهُ هَيّناً وَهُوَ عِندَ ?للَّهِ عَظِيمٌ».. وفي الحديث الصحيح، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «الربا نيف وسبعون باباً، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا استطالة المسلم في عرض أخيه المسلم».
فلماذا عزيزي المسلم تمنح حسناتك مجانًا لأعدائك أو لمن تكره؟، فقد قال رجل للإمام الحسن البصري رضي الله عنه: بلغني أنك تغتابني؟ فقال له الإمام: «لم يبلغ قدرك عندي أن أحكمك حسناتي».

الكلمات المفتاحية

صغار الذنوب كبائر الذنوب أعراض الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يوم القيامة.. يوم مشهود، يتمنى المرء حينها ألا يطيل وقوفه بين يدي الله، وألا يضيع عمله، ويتقبله عن آخره، ومن ثم يكون من أهل الجنة إن شاء الله.