في الوقت الذي ينشغل فيه بعض الهواة بتجهيز النظارات لمتابعة ظاهرة كسوف الشمس التي تقع غدا وفق خبراء الأرصاد، نذكر بأن هناك سننًا ثابتة عن النبي يمكن الانشغال بها وتعظيمها في هذا الوقت. فالثابت أن الخسوف والكسوف آيتان من آيات الله الكونية يقعان بإرادة الله ولا يقعان لموت احد ولا لحياته ؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
ومن الثابت أيضًا أن يصلي المسلم ركعتين في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان، وتؤدى بالكيفية التالية:
أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم".
اقرأ أيضا:
سنة نبوية مهجورة في شهر رجب .. أحيا الله من أحياها .. داوم علي فعلها لوجه اللهالدعاء:
أيضا يشرع ا
لدعاء في هذا الصدد أن يصرف الله السوء ويسلم البلاد والعباد مما قد يقع لهم من بلاء، فإذا كان من هدي النبي أنه إذا رأى القمر أن يقول " اللهم إني أعوذ بك من شر هذا الغاسق إذا وقب"، فإن الكسوف وتححق وقوعه يتعين فيه الدعاء مظنة الضرر وهذا اول مما ينشغل به كثيرون بمتابعة الأخبار والنظر لقرص الشمس والانشغال بأمور غير الدعاء.
اقرأ أيضا:
8طاعات تجلب لك دعاء الملائكة .. احرص علي الفوز بها اقرأ أيضا:
نصائح ذهبية تبعد عنك الحسد والنحس