أخبار

خطيبي يشعر أنه أقل مني .. ما الحل؟

حكم قتل بط الجيران المتسبب بالضرر

سر بسيط يساعدك على الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا

دراسة: الشوكولاتة الداكنة تبطئ الشيخوخة

الذنب لا ينسى والديان لا يموت.. افعل ما شئت كما تدين تدان

خمس خصال للمؤمنين ما هي؟ وهل الإيمان يزيد وينقص؟ (الشعراوي يجيب)

مالا تعرفه عن الكعبة المشرفة.. أول من بناها وحلاها وطاف بها

هذا الرجل تعلق في طرف ثوبه ولا تترك نصيحته أبدًا!

دعاء دخول البلد التي ذهبت إليها من أجل العمل أو الهجرة

الانشغال بهذه الأمور يضيع حياتك ويجلب لك التعاسة.. احترس حتى يذهب عمرك سدى

تمثال من الخردة.. صورة إبداعية لنحات مصري

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 02 يوليو 2020 - 09:41 ص

من صور الإحسان التي حثنها عليها النبي صلى الله عليه وسلم، إتقان العمل، وهو أن تقوم بالعمل على أفضل ما يكون الأداء، فتستحق محبة الله تعالى، فضلاً عن تقدير الناس وإشادتهم بما تصنع، مصداقًا لقول النبي عنهم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".

والنحات المصري إبراهيم صلاح، هو نموذج من هؤلاء الذين استطاعوا أن يصنعوا الجمال، وأن يجسدوا لوحات إبداعية بأيديهم من أشياء ربما لم نكن نتوقع أن يتم إعادة تدويرها واستخدامها في عمل فني يشيد به كل من شاهده.


فقد استطاع أن يستخدم الخردة في تصنيع تمثال ضخم على شكل القط الفرعوني "باستت" الذي كان يعتبره المصريون القدماء، "إله الحماية" – وفق معتقدهم - بارتفاع 6 أمتار ووزن نصف طن من الحديد مصنوع من مواد الخردة.
واستغرق تصنيع هذا التمثال شهرًا كاملاً، ظل خلالها يعمل بكل جهد لأكثر من 8 ساعات يوميًا، محولاً هوايته التي يعشقها منذ صغره إلى مهنة، من خلال صناعة مجسمات باستخدام الصخور والجبس، والتي تعد من الخامات الصعبة في النحت.

وأشاد الآلاف من متابعي النحات المصري بهذا العمل الفريد من نوعه، وبموهبته العالية التي استطاع أن يستغلها في تقديم شيء مفيد لنفسه.


يذكر أن صلاح استخدم ما مجموعى 4200 قطعة في صنع هذا المنحوت الضخم من أدوات الخردة التي عادة ما يتم استغلالها وتدويرها في تصنيع أشياء أخرى بعيدة كل البعد عن الأشكال الفنية.

الكلمات المفتاحية

تمثال إبراهيم صلاح الخردة الإحسان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من صور الإحسان التي حثنها عليها النبي صلى الله عليه وسلم، إتقان العمل، وهو أن تقوم بالعمل على أفضل ما يكون الأداء، فتستحق محبة الله تعالى، فضلاً عن تق