أخبار

أعظم تعزية للرسول في هذه الآية

من مسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. اسمع هذه القصة المثيرة

الأعراض الشتوية تكشف عن حالتك الصحية.. تعرف عليها

الأخضر والأصفر والبني.. ما أفصل أنواع الموز لصحتك؟

اعتياد النعم.. كيف عالج القرآن المسألة؟ وما الذي عليك أن تفعله؟

لا تخف الموت.. خيرات يتنعم بها المؤمن في القبر

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

ما بين الحمد والثناء.. سور قرآنية تكشف لك قدر ربك

التبسم والبشاشة الوسيلة السهلة التي تحل أصعب المشكلات وتفتح القلوب بلا مشقة.. لهذا دعا إليها الإسلام

هل كل شيء في حياتنا "قسمة ونصيب"؟

احزن بقدر.. لكن إياك أن تتوجع وتتألم ثم تندم

بقلم | عمر نبيل | السبت 04 يوليو 2020 - 02:57 م

عزيزي الإنسان.. في اللحظة التي تتعلق بها بأمر ما (زي العيال الصغيرة )، رغم أنها ليست خيرًا لك .. هنا يتدخل الله عز وجل ويمنعها عنك (غصب عنك) ..

لذا عزيزي الإنسان.. احزن نعم.. لكن بقدر.. وإياك أن تتوجع وتتألم ثم تندم..

المولى عز وجل يعلم تمامًا أنك إنسان طيب وأنك بذلت جهد كبير في حياتك لأنك تحبه سبحانه .. ويعلم أيضًا أنك الآن ضعيف، فبالتالي لا يمكن أن يتركك وحدك لاختياراتك !

فاعلم أن منعه هذا إنما هو لطف بك و رحمة لضعفك حينها.. وأن منعه هو الشيء الوحيد الذي يوقف سعيك الخطأ.. فاعلم أنه سبحانه رب عظيم لا يدبر لك وحدك وإنما يدبر لك ولكل من حولك، وبالتالي كانوا سيتأثرون لاشك باختياراتك ..


لا تستغرب


إذا وصلت لهذه المعرفة، إياك أن تستغرب من بُعد أحدهم فجأة عنك أو من بعدك أنت فجأة عن أحدهم .. ولا تستغرب حينما ترتاح لقرار فجأة أو تقلق من قرار آخر فجأة .. فهذا أحد معاني قوله تعالى: «وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ »..

لكن .. على الرغم كم منعه وتدابيره .. إلا أنك تختار بكامل حريتك !.. وهنا هو إعجاز المولى سبحانه وتعالى ..

كل الأمر أنك اخترت في الأساس طريق الله عز وجل ووكلته أمرك.. ووثقت في قدراته وصفاته هنا فأنت قررت أن تستعين بالله .. فبالتأكيد لا يمكن أن يتركك وقت ضعفك .. فهو الذي قال وقوله الحق: « فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى »..

في الحالتين تيسير !.. سواء لليسرى أو للعسرى .. لذا راجع أي قرار تتخذه بالتقوى بالله أو بالاستغناء عن الله.

اقرأ أيضا:

هل كل شيء في حياتنا "قسمة ونصيب"؟

احذر أهواءك


وهنا احذر جيدًا أن تكون تتعامل مع الله عز وجل كأنك (مستغني)، وأن تسير حسب أهواءك وفقط .. ولا تتعلم من دروس ولا تستوقفك دلالات ولا تغذي الصلة بينك وبين ربك ..عنيد جدًا مع نفسك في إتباع أهواءك وفقط !

هنا.. والعياذ بالله.. تُيسر للعسرى دون أن تشعر.. قال تعالى يوضح ذلك: «أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ».. فاللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.

الكلمات المفتاحية

حزن ألم وجع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي الإنسان.. في اللحظة التي تتعلق بها بأمر ما (زي العيال الصغيرة )، رغم أنها ليست خيرًا لك .. هنا يتدخل الله عز وجل ويمنعها عنك (غصب عنك) ..