خلال الفترة الأخيرة أصبحت شخصًا عدوانيًا هجوميًا، أتعصب على أتفه الأمور وأتشاجر مع أهلي، مع العلم أنني لم أكن كذلك بل بالعكس كنت من أكثر الأشخاص قدرة على تمالك النفس والأعصاب؟

(ع. ع)

يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:

الفترة الحالية التي نعيشها صعبة على الجميع، فالضغوط النفسية ومشاعر الخوف والتوتر لها تأثير سلبي على شخصية الإنسان، وسلوكه ومعاملاته مع الغير، وقد تعمل على تغيير لهجته، وغالبًا ما يخرج كل ذلك أثناء العصبية.

أفضل وسيلة للتخفيف من حدة التوتر والعصبية خلال هذه الفترة هو التأكيد أنه لنا الحق فيما نشعر به من خوف وقلق وتوتر، بسبب انتشار الوباء الجديد.

الشخص المضغوط نفسيًا يكون في أمس الحاجة ليد العون والمساعدة وخاصة من أقرب الناس له، فإن تغير أحدهم معك احتوه وقدم له يد المساعدة، فربما إحساسك به فقط كفيل برسم ابتسامة على وجهه وتغيير حياته.

اقرأ أيضا: