" إن الوجبات الغذائية تؤثر على مدى صحة الأمعاء وأنواع البكتيريا التي تعيش فيها"، هذا ما أكده الدكتور روري روبرتسون من مؤسسة «هيلث لاين»، بحسب ما نشرته بي بي سي البريطانية، موضحًا أهمية اختيار الأنظمة الغذائية الملائمة التي تعزز من نمو البكتيريا المفيدة للجسم«مايكروبيوتا» ، التي تنتشر في المعدة والجهاز الهضمي، والتي يعتمد عليها الإنسان في صحته ومعدلات نشاطه.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟وللحفاظ على صحة الأمعاء والبكتيريا النافعة لها، أشار الدكتور روبرتسون إلى ضرورة تناول أغذية بعينها، منها:
- الخضرواوات والبقول والفواكه، فهي من أفضل مصادر الحفاظ على البكتيريا المفيدة في الأمعاء، حيث تحتوي على ألياف قد لا يمتصها الجسم بالكامل ولكنها تغذي بكتيريا الأمعاء، كالفول والفاصوليا البيضاء واللوبيا والعدس والخضراوات مثل الخرشوف والبازلاء والبروكلي والفواكه، وتمنع هذه الأطعمة وجود بكتيريا ضارة في الأمعاء كما تمنع الالتهابات.
- تناول الأغذية ذات البكتيريا الحية كالزبادي، فهي غنية بأنواع من البكتيريا المفيدة التي تسمى «لاكتوباسيلي»، فقد أثبتت عدة دراسات طبية، وفقا للدكتور روبرتسون، فوائد الزبادي والبكتيريا الحية في المحافظة على صحة الأمعاء وإنعاش البكتيريا المفيدة.
- ضرورة تناول الحبوب الكاملة فهي تحتوي على قشور ونشويات غير قابلة للهضم حتى وصولها إلى القولون حيث تقوم البكتيريا باختزالها، وهي مفيدة بشكل عام للصحة وتساهم في الحفاظ على الوزن وعلى صحة الأمعاء.
- تناول أطعمة تحتوي على «بوليفينول»، فهي مفيدة في خفض ضغط الدم ومعدلات الكولسترول، كما لا يقوم الجسم بهضم عناصر «بوليفينول» وإنما تقوم بالمهمة بكتيريا الأمعاء، وتشمل هذه الأطعمة الكاكاو والشاي الأخضر وقشر العنب واللوز والبصل والبروكلي.
- الامتناع عن تناول بدائل السكر التي تستخدم في تحلية المشروبات الغازية. فهي تخفض الوزن، لكنها تضر ببكتيريا الأمعاء وتقلل من عددها.
-تناول الأطعمة التي تنشط بكتيريا الأمعاء وهي تسمى أطعمة «برويبايوتيك» وهي تحتوي على ألياف ونشويات لا يمتصها الجسم ولكنها تغذي البكتيريا المعوية، وتشمل هذه الأطعمة الفواكه والخضراوات والحبوب ومن فوائدها أيضا خفض نسب الكولسترول وبالتالي خفض نسب الإصابة بالسكر وأمراض القلب.
- تناول مستحضرات «بروبايوتيك» من متاجر المستحضرات الصحية وهي تحتوي على بكتيريا حية، وهي لا تسكن بالضرورة في الأمعاء بصفة دائمة ولكنها تساعد على تغيير بيئة البكتيريا المنتشرة فيها.
وتظهر أهمية هذه المستحضرات في المرضى الذين تناولوا مضادات حيوية، لأنها تعيد إلى الأمعاء مستويات البكتيريا المفيدة التي كانت سائدة قبل المرض..
اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر اقرأ أيضا:
وبدأ موسم الرمان.. فوائد سحرية لقلبك ومناعتك والوقاية من هذه الأمراض