أخبار

هل يجب علي تعلم جميع نواقض الإسلام؟

في عمر عام ونصف.. قصة أصغر رسام يدخل موسوعة جينيس

كوب من الشوكولاتة الساخنة يوميًا يساعدك على على إنقاص الوزن

متى تتعظ بالموت؟.. لا تعط الأمان لعمرك فإنك ميت وإنهم ميتون

خمس مراتب لأصحاب القرآن دون غيرهم يوم القيامة

حكم الغش في الامتحانات عند الضرورة والخوف من ضياع المستقبل؟

8فضائل للإكثار من الاستغفار .. من أسباب نور القلب، استجابة الدعاء.. زادُ الأبرار، وشعار الأتقياء

ظهور نور عن القبر هل هو من البشارات؟

لو الطاعة ثقيلة عليك..جاهد نفس بهذه الطريقة

إياك أن تيأس.. تمسك بالأمل في ربك.. وانثر التفاؤل بين الناس

وربما كان الاستسلام خطوة من خطوات السعي لكنك لا تدري

بقلم | عمر نبيل | الخميس 09 يوليو 2020 - 02:55 م


تقول الروائية الأمريكية الشهيرة إليزابيث جيلبرت: «عند نقطة معينة عليك أن تستسلم وتجلس ساكنا وتترك الرضا يأتي إليك ».. إذن أحيانًا يكون الاستسلام خطوة مهمة من خطوات السعي لكنك لا تدري!

حينها تكون قد نفذت كل (ما في وسعك) واستنفذت كل قدراتك .. وكأن دورك انتهى .. بجد .. وليس تواكلاً.. كل الذي مازال معك هو السكون وفقط .. وهنا كل ما عليك فعله أن تترك الرضا يأتي !.. لكن بكل ثقة توقن أنه سيأتي لا محالة.

وهنا يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» (سورة الحجرات 1)، فكانت صفة المؤمنين الأساسية هي الاستسلام لحكم الله عز وجل كله ومهما كان.



الاستسلام أمر إلهي


الاستسلام لله عز وجل، إنما هو لاشك أمر إلهي، اختص به الله عز وجل عباده المؤمنين، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا» (سورة النساء 59).

وهنا الاستسلام يعني الكفاية من الله عز وجل، أي يكفيك الله سبحانه كل ما تريد في الدنيا، إما يمنع عنك كيد آخرين، أو يمنحك قوة تقودك إلى النجاح من حيث لا تشعر.

قال تعالى: «فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (سورة البقرة 137).

اقرأ أيضا:

متى تتعظ بالموت؟.. لا تعط الأمان لعمرك فإنك ميت وإنهم ميتون


بين الاستسلام والرضا


الاستسلام لقضاء الله وقدره، إنما هو الرضا بقضاء الله وقدره، وليس معناه الاستسلام أي التواكل والقعود عن العمل والسعي، لذا فإن الثبات عند الضراء لهو الاستسلام الحقيقي لله عز وجل والرضا بقضائه.

فهؤلاء المسلمون يعلمون أن الكافرين أعدوا لهم العدة للقضاء عليهم، فما كان منهم إلا أن ثبتوا وتيقنوا أن النصر من عند الله، قال تعالى: «وَلَمَّا رَأَى المُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا » (الأحزاب:22).

إذن قد يكون استسلامك لله سعي لا تدركه، لأنه بالأساس رضا بقضاء الله عز وجل.. لكن إياك أن يكون استسلامك يأس من قضاء الله، وادع الله دومًا قائلا: «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ » (آل عمران:8).

الكلمات المفتاحية

الاستسلام أمر إلهي بين الاستسلام والرضا الاستسلام لقضاء الله وقدره

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تقول الروائية الأمريكية الشهيرة إليزابيث جيلبرت: «عند نقطة معينة عليك أن تستسلم وتجلس ساكنا وتترك الرضا يأتي إليك ».. إذن أحيانًا يكون الاستسلام خطوة