أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

ارض بما قسمه الله لك.. ففي الرضا كل الراحة والسعادة

بقلم | عمر نبيل | السبت 11 يوليو 2020 - 10:01 ص

ما قسمه الله لك أو نصيبك من الدنيا.. أحيانًا كثيرة لا تبدي الرضا عنه، بل غير قادر على أن ترضي نفسك بهذا المقسوم ولو (بالعافية)، مع أنك أفضل من غيرك بكثير، لكن غير قادر على الوصول إلى مرحلة الرضا، ليس هذا فحسب وإنما أيضًا متوتر وغير راض عن نفسك.

هنا توقف قليلاً، لكن إياك أن تستغرب شعورك هذا لأن هذا الإحساس طبيعي.. لأنه ببساطة الشعور بالرضا غير مرتبط على الإطلاق بكم ما تملك وما عندك.. الرضا حتى يحدث لك أو لغيرك له قانون لابد أن يطبق.. هذا القانون هو قوله تعالى: «وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ».. هذا هو شرط الرضا.. أن يكون العطاء من ربك وفقط!

هل كل العطاء من الله؟


هنا يأتي السؤال.. مؤكد أن كل عطاء هو من عند الله عز وجل وفقط.. فكيف يكون هناك عطاء من سواه سبحانه؟..

بداية لابد أن نعرف أن هناك فرق بين عطاء الربوبية وعطاء الألوهية:

عطاء الربوبية: ما يمنحه الله عز وجل لك حسب قوانين الكون.. بمعنى المؤمن والكافر بالتأكيد يستنشقون الهواء الذي وهبه الله عز وجل للجميع دون تفرقة..

لكن من قوانين الكون ستفاجئ بأن أحدًا سرق ثم أصبح غنيًا جدًا.. ومنها أيضًا أن تسعى بجد لأمور عديدة جدًا في ظاهرها حلال لكن باطنها انشغال بالدنيا ومغرياتها بشكل يسيطر تمامًا على معظم حياتك.. فالنتيجة وارد أن تصل لما تريد وتتمنى.. لكن ( منزوع الرضا ) أو رضا بشكل مؤقت..

اقرأ أيضا:

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

عطاء الألوهية


لكن عطاء الألوهية: عطاء خاص لأهل الله وعُبّاده.. هو عطية الرضا من الله يستشعرون به معنى الرضا الحقيقي.. وهذه ليس لها قوانين ثابتة أو محددة.. من الممكن أن يكون هذا العطاء هو منع أصلاً لكن في باطنه عطية وتستشعر الرضا!

يقول المولى عز وجل يوضح مثل هذه الأمور: « كُلاًّ نُّمِدُّ هَـٰؤُلاۤءِ وَهَـٰؤُلاۤءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً ».

في الحالتين عطاء .. لكن فرق كبير بين عطاء ناتج عن أهواءك .. ومن عطاء ناتج من رضا الله عنك ورضاك عنه.. وهنا المعنى الحقيقي لقوله تعالى: «وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» ( التوبة 100).. اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم: (رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ).

الكلمات المفتاحية

هل كل العطاء من الله؟ عطاء الألوهية ارض بما قسمه الله لك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ما قسمه الله لك أو نصيبك من الدنيا.. أحيانًا كثيرة لا تبدي الرضا عنه، بل غير قادر على أن ترضي نفسك بهذا المقسوم ولو (بالعافية)، مع أنك أفضل من غيرك بك