أخبار

هل يجوز أن أصوم عاشوراء فقط دون صيام يوم قبله (تاسوعاء) أو يوم بعده؟

كيف تؤثر الحرارة الشديدة على جسمك؟.. لا تتجاهل هذه الأعراض تمامًا

من التعرق إلى تورم الكاحلين.. 11 علامة مفاجئة تشير إلى أن قلبك في خطر

"قول معروف خير من صدقة يتبعها أذى".. حتى لا تبطل صدقتك

قصة عجيبة مع دعاء "ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوراثين".. تعرف عليها

بالأدلة من القرآن.. "الشعراوي" يرد على منكري حد الرجم للمحصنين

المنذر بن عمرو .. صحابي لقب بـ"المُعْنِقُ للموت" وروى حديث واحد

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

لا تحملها مالا تطيق.. حقوق النفس التي تستمر بها الحياة

الاستغفار ليس مجرد كلمة.. لكنه منهج حياة.. هذه أهم صيغه

أشر الناس.. احذر أن تكون منهم

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 14 يوليو 2020 - 10:23 ص
أهل الشر يبغضهم الجميع، ولا يتمنى أحد أن يكون منهم، لكن للأسف بعضنا يقع في هذا الفخ دون أن يدري، ويحسب من أهل الشر، ويستمر في غيه، بل ويصمم عليه، وهو متصور أنه على حق..
لذا علينا جميعًا أن نراجع أنفسنا، فلعل منا يعيد حساباته مجددًا، ورحمة الله أوسع من كل ذنب وخطأ..
لكن مع كم الشرور التي تجتاج العالم، لاشك أن احتقار الناس من أشر التصرفات، كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإذا كنت عزيزي المسلم أسأت إلى أحدهم يومًا ما أو احتقرته فعليك أن تتوب فورًا إلى الله عز وجل، مما حدث منك لأن احتقار المسلم والتقليل من شأنه لا يجوز.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه، حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم».

شر عظيم


إذن احتقار المسلمين، لهو شر عظيم، لو لم يقع الإنسان في أي ذنب سواه لكفاه أمام الله عز وجل أن يعاقبه عليه أشد عقاب، لذا إياك عزيزي المسلم أن تحتقر أخاك المسلم، سواء في هيئته أو في ثيابه أو خلقته، أو كلامه، أو حتى خلقه، لأن حقه عليك كبير، ويجب أن تعي ذلك تمامًا.
ففي صحيح الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن».. بل أن مخاطبة الناس بالحسنى أمر إلهي مباشر وصريح، قال تعالى: « وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا» (البقرة:83).

اقرأ أيضا:

"قول معروف خير من صدقة يتبعها أذى".. حتى لا تبطل صدقتك

خُلق إبليس


هل تعلم عزيزي المسلم، أنك باحتقارك لأخيك المسلم، فإنك تتخلق بخلق إبليس عليه من الله ما يستحق، لأنه احتقر أبينا آدم عليه السلام، ورفض أن يسجد له، قائلاً: « أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ » (الأعراف: 12).
فكانت النتيجة أن باء بالخسارة والخذلان بل والطرد من رحمة الله عز وجل، قال تعالى: « قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ » (الأعراف: 13).
لذا احرص أن تبتغد تمامًا عن هذا الخلق، وأن تأخذ بما أتى به القرآن الكريم.
قال تعالى محذرًا الناس من التفاخر المزيف واحتقار الناس دون سبب: «وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ » (لقمان: 18).

الكلمات المفتاحية

شر عظيم أشر الناس خُلق إبليس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أهل الشر يبغضهم الجميع، ولا يتمنى أحد أن يكون منهم، لكن للأسف بعضنا يقع في هذا الفخ دون أن يدري، ويحسب من أهل الشر، ويستمر في غيه، بل ويصمم عليه، وهو