أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

تحمي شهرًا واحدًا.. دراسة: الأجسام المضادة لا تمنع من الإصابة بكورونا مجددًا

بقلم | أنس محمد | الخميس 16 يوليو 2020 - 03:04 م



كشفت دراسة جديدة، أن الأجسام المضادة لاتحمي المتعافين من فيروس كورونا من إصابتهم مجددا سوى لشهرواحد فقط، وقد تنخفض مناعتهم الطبيعية ضد الفيروس في غضون أشهر.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن الورقة البحثية، التي نشرت على الشبكة الطبية "medrxiv.org"، أن استجابات الأجسام المضادة قد تبدأ في الانخفاض بين 20 و30 يوماً بعد ظهور أعراض "كوفيد-19".

والأجسام المضادة هي البروتينات التي يصنعها الجسم لمحاربة العدوى.

وكتب الباحثون من مؤسسات في المملكة المتحدة في الورقة البحثية، التي وجدت أيضاً أن شدة أعراض "كوفيد-19" يمكن أن تحدد حجم استجابة الأجسام المضادة، أنهم يظهرون أن استجابة "الغلوبولين المناعي م" و" الغلوبولين المناعي أ" تنخفض بعد 20-30 يوماً.

وتضمنت الدراسة الجديدة عينات جُمعت من 65 مريضاً يعانون من "كوفيد-19" حتى 94 يوماً بعد أن بدأوا في إظهار الأعراض، ومن 31 عاملاً في مجال الرعاية الصحية الذين خضعوا لاختبارات الأجسام المضادة كل أسبوع إلى أسبوعين بين مارس ويونيو.

صنع الأجسام المضادة 


ويمكن أن يستغرق الجسم من أسبوع إلى 3 أسابيع بعد الإصابة ليصنع الأجسام المضادة، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

 و حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأشخاص المصابين بـ"كوفيد-19" ليسوا بالضرورة لديهم مناعة لعدم الإصابة بالفيروس مرة أخرى.


ومع ذلك، فإن الدراسة الجديدة لديها بعض القيود، بما في ذلك الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت ستظهر نتائج مماثلة بين مجموعة أكبر من المرضى، وما يمكن أن تظهره البيانات على مدى فترات زمنية أطول عندما يتعلق الأمر بالعدوى بفيروس كورونا، المسمى "سارس-كوف-2"

وكتب الباحثون في الدراسة أن "لهذه الدراسة آثار مهمة عند النظر في الحماية من إعادة الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 ومتانة حماية اللقاحات.

 وقال ستيفن غريفينز، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة ليدز في المملكة المتحدة، إن استجابات الأجسام المضادة الواقية لدى المصابين بفيروس سارس-كوف-2، وهو فيروس كورونا المسبب لكوفيد-19، يبدو أنها تتلاشى بسرعة. في حين أنها تستمر لفترة أطول في الأشخاص الذين يعانون من المرض بشدة، ولكن فقط لعدة شهور".

وأوضح جريفينز أن "استجابات مشابهة قصيرة العمر تظهر ضد فيروسات كورونا البشرية الأخرى، التي تسبب في الغالب مرضاً فقط، مما يعني أنه يمكن إعادة الإصابة بالعدوى مع مرور الوقت ويمكن أن تصبح الفاشيات موسمية. ومع النتائج الأكثر خطورة، والقاتلة في بعض الأحيان، يُصبح سارس-كوف-2 هذا مثير للقلق حقا".

وأضاف: ستحتاج اللقاحات قيد التطوير إلى توليد حماية أقوى وأطول أمداً مقارنة بالعدوى الطبيعية، وإلا قد تحتاج إلى إعطاء الجرعات بانتظام.

مناعة وقائية 


وقالت الدكتورة مالا مايني أستاذة علم المناعة الفيروسية والطبيبة الاستشارية بكلية يونيفيرسيتي كوليدج في لندن في المملكة المتحدة في بيان يوم الاثنين، إنه "حتى إذا بقيت بدون أجسام مضادة ظاهرة، فهذا لا يعني بالضرورة أنه ليس لديك مناعة وقائية، لأنه من المحتمل أن يكون لديك خلايا مناعية للذاكرة (الخلايا البائية والتائية) ويمكن أن تبدأ العمل بسرعة لبدء استجابة مناعية جديدة إذا عادت الإصابة بالفيروس. لذا قد تصاب بعدوى خفيفة".

وتنتج الخلايا البائية أجساماً مضادة لتحييد الميكروبات المعدية، مثل الفيروس، وتهاجم الخلايا التائية العدوى مباشرة وتساعد على التحكم في الاستجابة المناعية. وعندما يصاب الشخص من قبل، قد تتذكر تلك الخلايا العدوى وتعزز الاستجابة المناعية، مما يؤدي إلى أن تكون إعادة الإصابة بالعدوى أقل حدة من غير ذلك.

وقالت مايني، التي لم تشارك في الدراسة إن هذه الدراسة تعزز الرسالة القائلة بأنه لا يمكننا أن نفترض أن شخصاً مصاباً بـ"كوفيد-19" لا يمكنه الإصابة به مرة أخرى لمجرد أنه أظهر إيجابية للأجسام المضادة في البداية.

وأضافت مايني أن هذا يعني أن اختبار الأجسام المضادة السلبية لا يمكن أن يستبعد أنك قد أصبت بـ"كوفيد-19" قبل بضعة أشهر، كما تقترح الدراسة أن اللقاحات يجب أن تكون أفضل في إحداث مستويات عالية من الأجسام المضادة الأطول عمراً من العدوى الطبيعية أو أن الجرعات قد تحتاج أن تتكرر للحفاظ على المناعة.


الكلمات المفتاحية

الأجسام المضادة المناعة فيروس كورونا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كشفت دراسة جديدة، أن الأجسام المضادة لاتحمي المتعافين من فيروس كورونا من إصابتهم مجددا سوى لشهرواحد فقط، وقد تنخفض مناعتهم الطبيعية ضد الفيروس في غضون