أحببت شاب كان معي في الجامعة، وبعد التخرج تقدم لخطبتي، كان يخبرني أنه تعب نفسيًا وذهب إلى الطبيب وتم تشخيصه بأنه مصاب باضطراب الشخصية الحدية، لكنه لم يقتنع ولم يتعالج.
الآن أنا أشعر بصعوبات في التعامل معه، وبدأت أقرأ عن هذا الاضطراب عبر الإنترنت ووجدت أن أعراضه موجودة بالفعل لديه، فحاولت اقناعه بالذهاب إلى الطبيب، وطمأنته أنني أحبه وسأظل معه حتى يتشجع لكنه رفض رفضًا باتًا، وأنا حائرة، ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي..
أقدر حيرتك، ولكن موقفك من خطيبك يحتاج إلى حسم.
لا شيء في الزواج من مريض نفسي، أو مضطرب حدث له تعافي وشفاء، وبعد طمأنة من الطبيب أن الأمر ليس متوارثًا، ولكن الشخص المضطرب أو المريض الرافض، أو المقاوم للعلاج هو من أصعب الشخصيات التي تقابل الأطباء والمعالجين، وأسوأ ما يمكن أن يتعامل معه شخص في علاقة ما منها بد ولا فكاك، كالزواج، والوالدية، والبنوة.
احسمي أمرك واجعلي ذهابه للطبيب شرطًا لإكمال العلاقة إن كنت مصرة عليها، ولا تتزوجي إلا بموافقة وطمأنة من الطبيب النفسي أنه ممكن ولا ضرر منه، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟ اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟ اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟