أخبار

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"

إذا دخلت لبلد غير بلدك.. فردد هذا الدعاء يحفظك الله ويأجرك

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

بالعدل والتقوى.. إرشادات ربانية لتنظيم شئون حياة الإنسان

أسئلة الاختبار الذي تأكد بها هرقل من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

خذ استراحة من التفكير .. ولا تنس أن تذكّر نفسك بنعيم الجنة

بالعافية والخير.. اربط دعاءك دائمًا بهاتين الكلمتين

حيلة شرعية من خليل الرحمن تحوّلت إلى سنة نبوية

املأ قلبك باليقين في الله.. يجعل "المستحيل" واقعًا

ادعوا النبوة وتخلصوا من العقاب بهذه الحيل

املأ قلبك باليقين في الله.. يجعل "المستحيل" واقعًا

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 09 يوليو 2025 - 12:39 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم على لسان نبيه موسى عليه السلام: «فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ».

هذا الموقف العظيم، وما به من يقين كبير من نبي الله موسى عليه السلام، يجعلنا جميعًا الآن (نتكسف من نفسنا )، لأننا حينما نتعرض لأي خوف من مصير مكتوب أو كما يقولون (نخاف من بكرا)، ولا ندري ما الذي يخبيه لنا القدر غدًا، فضلاً عن الخوف من أي شدة أو ابتلاء قد يختبرنا به الله عز وجل.

نبي الله موسى 


جميعنا لاشك يعرف جيدًا قصة سيدنا موسى عليه السلام، حينما كان يدركه فرعون، فالبحر أمامه هو وقومه، ومن وراءه جنود فرعون .. ما يعني أنه أمام خيارين كلاهما سيء، إما الغرق أو الوقوع في أيدي جنود فرعون، وعلى الرغم من أنه ليس هناك أي سبيل لمخرج على الإطلاق.. إلا أنه كان هناك يقين ثابت وغير محدود في الله عز وجل أنه لاشك سيتتدخل في الوقت المناسب.. وهنا يأتي التدخل بالفعل، بأن يشق الله عز وجل له البحر، وينجي موسى ومن معه.. هل انتهى الأمر هكذا؟.. لا.. إذ أغرق فرعون وجنوده..

هذه هي إرادة الله عز وجل التي لا يعجزها شيء في الأرض ولا في السماء.. هذا هو الله سبحانه وتعالى حينما يريد أن يغير مقاييس الكون، في غمضة عين ترى المستحيل يتحقق.. حينها عليك أن تدرك جيدًا أنه اليقين في الله عز وجل هو من فعل ذلك.

لذلك علينا جميعًا أن نتعلم من قصة موسى عليه السلام، وأن نخجل من أنفسنا أننا أضعنا من أيدينا اليقين في الله.

اقرأ أيضا:

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"

ما هو اليقين؟


اليقين هو أن تمنح نفسك ثقة كاملة لا يحتويها أي شك على الإطلاق، في أن الله يستطيع التدخل في أي وقت ينقذك، ويحميك ويحفظك، وأيضًا هو اليقين فيما قاله وأنزله على قلب نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، سواء ما يتعلق بالدنيا أو بالآخرة.

وهم الذين ينطبق عليهم قوله تعالى: «الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » (البقرة: 3 - 5).

الكلمات المفتاحية

اليقين في الله المستحيل بني الله موسى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم على لسان نبيه موسى عليه السلام: «فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَ