أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

منهم الفاروق عمر.. تزوجت أربعة فقتلوا ماذا قالت عند الزواج الخامس؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 30 مارس 2021 - 12:58 م


كان عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق من أحسن الناس وجها وأكثر الناس برّا بوالديه.
فتزوج بعاتكة من بني عدي قوم الفاروق عمر رضي الله عنه، غلبت على عقله وأحبها حبا شديدا، فثقل ذلك على أبيه.
 فمرّ به أبو بكر يوما، وهو في غرفة له، فقال: يا بني إني أرى هذه المرأة قد أذهلت رأيك، وغلبت على عقلك، فطلقها.
 قال: لست أقدر على ذلك، فقال: أقسمت عليك إلا طلقتها، فلم يقدر على مخالفة أبيه فطلقها، فجزع عليها جزعا شديدا، وامتنع من الطعام والشراب.
 فقيل لأبي بكر أهلكت عبد الرحمن. فمر به يوما، وعبد الرحمن لا يراه وهو مضطجع في الشمس ويقول هذه الأبيات:
فوالله لا أنساك ما ذر شارق .. وما ناح قمري الحمام المطوق 
فلم أر مثلي طلق اليوم مثلها .. ولا مثلها في غير شيء يطلق
لها خلق عف ودين ومحتد .. وخلق سوي في الحياء ومنطق
فسمعه أبوه فرق له وقال له: راجعها يا بني، فراجعها، وأقامت عنده حتى قتل عنها يوم الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابه سهم فقتله.
فجزعت عليه جزعا شديدا، وقالت ترثيه:
فآليت لا تنفك نفسي حزينة .. عليك ولا ينفك جلدي أغبرا
فتى طول عمري ما أرى مثله فتى.. أكر وأحمى في الهياج وأصبرا
إذا شرعت فيه الأسنة خاضها ..إلى القرن حتى يترك الرمح أحمرا 

زواجها من الفاروق عمر:


ثم تزوجها بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته، ودعا الناس إلى وليمته، فأتوه، فلما فرغ من الطعام، وخرج الناس.
 قال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين ائذن لي في كلام عاتكة حتى أهنيها، وأدعو لها بالبركة، فذكر عمر ذلك لعاتكة.
 فقالت: إن أبا الحسن فيه مزاح، فائذن له يا أمير المؤمنين، فأذن له، فرفع جانب الخدر، ، فقال لها يا عاتكة:

ألست القائلة:

فآليت لا تنفك نفسي حزينة ... عليك ولا ينفك جلدي أغبرا

وقيل: إن عمر لما قتل عنها جزعت عليه جزعا شديدا.

زواجها من الزبير:


 وتزوجت بعده الزبير بن العوام، وكان رجلا غيورا، وكانت تخرج إلى المسجد كعادتها مع أزواجها، فشق ذلك عليه، وكان يكره أن ينهاها عن الخروج إلى الصلاة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله».
 فعرض لها ليلة في ظهر المسجد وهي لا تعرفه، فضرب بيده مؤخرتها ثم انصرف، فقعدت بعد ذلك عن الخروج إلى المسجد.
 وكان يقول لها: ألا تخرجين يا عاتكة؟ فتقول: كنا نخرج إذ الناس ناس وما بهم من باس، وأما الآن فلا.

زواجها من نجل الصديق الثاني:


 ثم قتل عنها الزبير قتله عمرو بن جرموز بوادي السباع وهو نائم، ثم تزوجها بعده محمد بن أبي بكر، فقتل عنها بمصر.
فقالت: لا أتزوج بعده أبدا إني لأحسبني أني لو تزوجت جميع أهل الأرض لقتلوا عن آخرهم.

الكلمات المفتاحية

عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عاتكة من بني عدي الزبير بن العوام محمد بن أبي بكر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق من أحسن الناس وجها وأكثر الناس برّا بوالديه.