كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية «سِنّ الأضحية»، قائلًا إن من الشّروط المُعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السَّن المقررة شرعًا، والسن الشرعي يختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.
فيجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر، ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر، ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر، ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر، يستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». [أخرجه مُسلم]
أمَّا المَعلُوفة -وهي التي للتَّسمين- فلا يُشترط لها بلوغ السّنّ المقررة إنْ كَثُرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم في أقل من عامين.
اقرأ أيضا:
هل صلاة المرأة في بيتها في أول الوقت كمثل صلاة الرجل في المسجد؟وكانت لجنة الفتاوى الالكترونية بالأزهر للفتوى أوضحت أن للأضحية 4 آداب وسُنن يستحب الإتيان بها، وهي:
1 • يستحب للمضحي أن يُمسك عن أخذ شيء من شعره سواء كان شعر الرأس، أم اللحية والشارب، أم غير ذلك من شعر البدن، كما يُستحب له الامتناعُ عن قصِّ أظافر يديه وقدميه بداية من رؤية هلال ذي الحجة إلى أن يُضحي؛ لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا». [أخرجه مسلم]
2 • يُستَحبُّ للمضحّي أن ينتقي أفضلَ الأضاحي، وأسلمها من العيوب.
3 • يُستحَبُّ أن يُظهِر أُضْحِيته قبل يوم النَّحر بأيام إن تيَسَّر ذلك، ولم يكن فيه إضرار، وقد عبَّرَ عن ذلك فقهاء الحنفية بربطِها قبل يوم النَّحر إظهارًا لتلك الشَّعيرة العظيمة.
4 • يُستحبُّ أن يأكل المُضحي من أضحيته بعد صلاة العيد.
اقرأ أيضا:
أقسمت على الكفر إذا حدث أمر ما وحدث.. فماذا أفعل؟.. "الإفتاء" تجيب اقرأ أيضا:
هل يجوز للموظف الاستخدام الشخصي لأدوات العمل المستغنى عنها؟