برغم نصائح كثيرة من الأطباء بأهمية البقاء في المنزل تجنبا لزيادة العدوى بكورونا فإن دراسة تحذر من البقاء غير الواعي فقد يترتب عليه أضرار كثيرة.
وجد تحليل بيانات مرضى COVID-19 في كوريا الجنوبية أن معظم الأشخاص أصيبوا بالفيروس من أفراد أسرهم الخاصة من الاتصال خارج المنزل.وعلى الرغم من أنه قد تم نصح الناس بالبقاء في منازلهم لتجنب الإصابة بالفيروس التاجي الجديد ، المسئول عن جائحة COVID-19، تحدث بالعفل إصابات للأشخاص داخل المنزل.
في دراسة جديدة وفقا لموقع " healthsite" ، فقد وجد علماء الأوبئة في كوريا الجنوبية، أن أشخاصًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من أفراد أسرهم الذين يقضون أوقات خارج المنزل، حسب دراسة من قبل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأوضحت الدراسة أنه تبين بفحص العديد من الحالات من المرضى الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي كانوا قد اتصلوا بهم ووجدوا أن معظم المرضى أصيبوا بالفيروس من أسرهم.
وأوضحت الدراسة أن معدل الإصابة داخل الأسرة أعلى عندما كانت الحالات المؤكدة الأولى المراهقين أو الأشخاص في الستينيات والسبعينيات، وأن السبب في ذلك يرجع إلى أن هذه الفئات العمرية من المرجح أن تكون على اتصال وثيق مع أفراد الأسرة لأنهم بحاجة إلى مزيد من العناية.
بينما أكدت أن الأطفال أقل عرضة للمرض، فقد لاحظ الباحثون، وهو ما يتطلب ترتيبا إجرائيا سليما للعزل.
العزل المنزلي:
وعن كيفية العزل في المنزل فوفقًا للإرشادات الصحية فإنه يسمح بحالات Covid-19 الخفيفة جدًا والعرضية للعزل المنزلي ، نظرًا لامتلاكها المرافق اللازمة في مكان إقامته للعزل الذاتي وأيضًا لحجر الاتصالات العائلية،
بجانب مع ضرورة أن يكون مقدم الرعاية متاحًا لتقديم الرعاية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويجب أن يكون المريض أو مقدم الرعاية على اتصال دائم مع ضابط مراقبة المنطقة والمستشفى، كما يجب أيضا على المريض اتباع إرشادات معينة للحجر الصحي المنزلي لمنع انتشار الفيروس.