أنا فتاة جامعية عمري 19 سنة، ومشكلتي أن صديقتي المقربة مني حكت لي عن تحرش صدر من والدها تجاهها، وهي متأزمة نفسيًا، وأصبحت شخصًا مختلفًا، واجمة، حزينة، طول الوقت، تبكي كثيرًا، لا تشعر بالأمان، ولا تريد اكمال سنوات الدراسة بالجامعة، وتفكر في الإنتحار، عرضت عليها الذهاب إلى طبيب نفسي فأخبرتني أنها لا تملك أي مال لذلك.
كيف أساعد صديقتي؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي، بقدر ما أصابني من ألم وحزن بسبب ما حصل لصديقتك، أدعوك للوقوف معها في محنتها الشديدة هذه.
صديقتي.. أخبري صديقتك أن عليها حماية نفسها بمغادرة هذا البيت، ولا تنتظر لحظة واحدة أخرى تعيشها مع هذا الأب غير السوي.
لتبحث عن بدائل آمنة"بيت خال، عم، جد، إلخ"، وتخبرهم وتطلب منهم الحماية.
لابد من التصرف يا صديقتي لعرض صديقتك على "طبيبة" نفسية، شاطرة وأمينة، إن ساستطعت مساعدتها ماليًا فافعلي، إن كان لديها من يمكنها الاستدانة فلتفعل، المهم لابد من توفير ثمن زيارة الطبيب، واخباره بحالتها وظروفها المالية ربما يتمكن من عمل تخفيض لها أو مساعدتها بأي شكل ممكن.
يصلح للأمر طبيب أو طبيبة ولكنني فضلت الاختيار الثاني حتى تستطيع صديقتك أن تقص التفاصيل بدون خجل، لابد يا صديقتي أن تكون في منتهى الصراحة وتحكي كل شيء.
إن ما حدث مع صديقتك هو من أشد الخبرات الحياتية، قسوة، ومرارة، وصعوبة، وله آثار وخيمة على حالتها الصحية النفسية، لذلك لا تتأخري أبدًا عن مساعدتها وتخليصها من الوضع الذي هي فيه، وإياكم والسكوت أو الاستسلام يا صديقتي، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟ اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟