كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء في يوم عرفة فهو يوم غفران الذنوب .. يوم رفع الدرجات .. يوم العفو .. يوم النجاة من دعائه صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم أنه عشية عرفة وفي الموقف قال: اللهم لك الحمد كالذي نقول وخيرا مما نقول، اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي وإليك مآبي ولك رب تراثي، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ووسوسة الصدر وشتات الأمر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يجئ به الريح.. وهذا الحديث وإن كان إسناده ضعيفا فإن معناه صحيح.

-ومن أعماله صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة أن يكثر من التلبية رافعاً بها صوته.

-أيضا نحرص فيه على الأذكار كلها (التهليل- التكبير-التسبيح – قراءة القرآن).

-الاستغفار وينبغي أن يكرر الاستغفار والتلفظ بالتوبة من جميع المخالفات مع الندم بالقلب.

الخشوع والتبتل فهو يوم الرجاء مع زوال شمسه ترفع الدرجات وتمحا الذنوب والآثام فاز فيه من فاز وقبل فيه من قبل .. وخسر فيه من خسر.

ومن جملة الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المؤمن يوم عرفة ما يلي:

" اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً كبيراً، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني رحمة أسعد بها في الدارين وتب علي توبة نصوحاً لا أنكثها أبداً وألزمني سبيل الاستقامة لا أزيغ عنها أبداً، أللهم انقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة، واكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك، ونور قلبي وقبري، واغفر لي من الشر كله، واجمع لي الخير، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى، وارزقني طاعتك ما أبقيتني، أستودعك مني ومن أحبابي والمسلمين أدياننا وأماناتنا وخواتيم أعمالنا، وأقوالنا وأبداننا وجميع ما أنعمت به علينا.