تجربة فريدة من نوعها ما تقوم به دار الهنا لرعاية الأيتام بمصر القديمة؛ حيث تحتضن الدار عدد 85 ابنًا فهي مخصصة للبنين فقط، وتتراوح أعمارهم ما بين 12:18 عامًا، ملتحقين جميعهم بالمدارس الابتدائي والإعدادي والثانوي.
موهبة رائعة:
وقد أبدع الأيتام مؤخرا بعمل لوحات فنية ورسومات جمالية على المقاعد والكراسي الخشبية نتيجة ما تعلموه في الدار من مواهب فنية.
استطاع الأيتام بفضل هذه الموهبة من إخراج مواهب رائعة كانت عنوانا مشرفا لدار الهنا بمصر القديمة وخير دعاية لحرصها على أبنائها كما كانت وجها رائعا لتمويل نشطات الطلاب حيث تعرض الكراسي بأجر يعود على الأيتام وتلبية احتياجاتهم.
إن ما فعله الأيتام يمثل نموذجا عمليا للإحسان في العمل واستثمار الفراغ بشيء نافع يعود عليهم بالخير، كما يعكس معنى الإحسان في رعاية الدار لأبنائها الأيتام.
من جانبه، أكد أسامة عبد العزيز مدير دار الهنا أن الدار تحرص على الاهتمام بصحة أبنائها الأيتام لذا فهم يمارسون بعض الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والدينية لملء فراغ الأبناء، أيضا تقوم بتأهيل الأبناء بعد انتهاء دراستهم للانخراط في المجتمع الخارجي وتوفير فرصة عمل مناسبة والاستقلال عن الدار بعد انتهاء الدراسة وأداء فترة التجنيد؛ حيث يقوم الابن باستلام دفاتر (التوفير والإسكان) الخاصين به ومساعدة من الجمعية مبلغ 10000 جنيه مساعدة ومنحة من الجمعية للحصول على سكن مستقل.
وأضاف أنها أيضا تقوم دار بتلبية احتياجات الأيتام ورعايتهم بما تتلقاه من تبرعات مادية وعينية من الأفراد أو رجال الأعمال لغية نشاطات الأيتام.
وختم "عبد العزيز" ببعض النشاطات التي تقوم بها الدار في خدمة الأيتام وأهمها مايلي:
نشاط رياضي (مدرب كرة قدم)
نشاط ديني (محفظ للقرآن وواعظ ديني)
نشاط التربية الفنية: (رسم- صلصال)
نشاط موسيقي (فريق كورال- عزف)
نشاط كمبيوتر (غرف للكمبيوتر والإنترنت).