دار الإفتاء المصرية، ردت علي هذا التساؤل قائلا : إن نتيجة صلاة الاستخارة تكون بعدد من الأمور، أولًا: إما رؤية تبشر بخير أو شر كخضرة أو نار، ثانيًا: ارتياح نفسي للأمر أو انقباض منه، ثالثًا: تجد الأمور متيسرة أو توجد عقبات »
الدار مضت في الفتوي المنشورة لها علي الصفحة الرسمية للدار علي شبكة التواصل الاجتماعي : رابعًا: إن لم تجد أي نتيجة تعيد الصلاة، خامسًا: إن لم تظهر أي نتيجة يعد إعادة الصلاة تختار بمطلق إرداتك الأفضل.
وفي نفس السياق ردت الدار علي تساؤل مشابه "ماذا أفعل إذا لم يظهر شيء بعد صلاة الاستخارة عدة مرات ؟".. بالقول : إن الاستخارة دعاء لله بتيسير العسير وتقدير الخير وصرف الشر، ويظن البعض بعد تكرارها أكثر من مرة أنه سيرى رؤية في المنام وفيها ما يريد ولكن هذا اعتقاد خاطئ. .
الدار أضافت : فإذا وجد الإنسان ما استخار عليه ربه ميسرا والأبواب مفتوحة فإن فيه الخير إن شاء الله، وان رأى غير ذلك ووجد فيه عسرا فينصرف عن هذا الأمر، وليعلم الجميع ان التيسير والعسر في الأمر هو نتيجة الاستخارة.
ورد سؤال لدار الإفتاء، من سائل يقول هل هناك آيات معينة تقرأ في صلاة الاستخارة؟ وإن كانت فما هي.
وحول ما يقرأه المصلي في صلاة الاستخارة أجابت الدار : فليقرأ المصلي ما يشاء من القرآن الكريم في صلاة الاستخارة، ويستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، وفي الثانية: ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾، وناسب الإتيان بهما في صلاة يراد منها إخلاص الرغبة وصدق التفويض وإظهار العجز لله عز وجل.
الدار أشارت إلي استحسان بعض العلماء أن يزيد في صلاة الاستخارة على القراءة بعد الفاتحة قولَه تعالى: "وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ [القصص: 68-69] في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية قولَه تعالى: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا" [الأحزاب: 36".
وعن الحكمة من تشريع صلاة الاستخارة ، إن الله سبحانه وتعالى، شرع لعباده المؤمنين صلاة الاستخارة التي تعني التخيير أو طلب الخير في أكثر من شيء، من أجل أن يختار الله لهم الأفضل.
اقرأ أيضا:
هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟