شهور وأنا أتحايل على من أحبها حتى توافق على خطوبتنا، وبالفعل تمت خطوبتنا، وكنت أسعد بني آدم، وبعد أقل من شهرين اكتشفت طمعها في، وعدم حبها لي بالرغم من أنني أحبها جدًا، ولا زلت، وكان طبيعي أفسخ الخطوبة حفاظًا على كرامتي، وأفكر في الارتباط من جديد لأسترد كرامتي؟
(م. ر)
الاستعجال على الارتباط من جديد بعد الفشل في التجربة الأولى أمر غير مقبول، خاصة وأنك أوضحت في استشارتك حبك وتعلقك بخطيبتك الأولى، تمهل يا عزيزي ولا تتعجل في الارتباط، خذ وقتك كاملًا للتعافي من صدمتك في خطيبتك السابقة، ومن ثم فكر جيدًا في الارتباط من جديد.
إذا استعجلت في خطبتك، أولًا لن تتمكن من التعامل معها بما يرضي الله لأنك ستكون متأثرًا بالعلاقة الأولى وصدمتك فيها، ولن تثق فيها بسهولة، بالإضافة إلى فخ المقارنة، وهو فخ أن وقعت فيه فهو قادر على تدمير علاقتك الجديدة فاحذر.
عليك التعلم من التجربة الأولي، والتأكد من أن التسرع نتيجته طبيعية ومعروفة وهي الفشل، انتظر حتى تشفى تمامًا من كل أثر نفسي ناتج عن الخطوبة الأولى، إلى أن تتأكد من جاهزيتك للتفكير من جديد في الارتباط.