أخبار

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

كثيرًا ما تفسد علاقتنا.. هل وقفنا على هذه الأخطاء؟

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

لكل والدين.. كيف تساهم في تطوير شخصية ابنك؟

اضطراب "سيكسسومنيا".. أسباب ممارسة "العلاقة الحميمة" بدون وعي أثناء النوم

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

النعم الحقيقية.. هلا أدركتها جيدًا؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 13 اغسطس 2020 - 11:50 ص



يمنحنا الله عز وجل الكثير والكثير من النعم، وهناك من يشكر الله عز وجل على هذه النعم، وهناك للأسف من يتصور أنها قليلة فيمتنع عن الشكر، قال تعالى: «وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ »، والنعم ليست شرطًا أن تكون «مال أو أولاد أو شغل أو أهل أو أصحاب ».. وإنما النعم الحقيقية هي الرضا النفسي بكل ما ممرت به في حياتك وما ستمر به لاحقًا وترضى عنه.


فمن كان من أهل الرضا، بالتأكيد كان ممن رضي الله عنهم، هكذا هي المعادلة، قال تعالى يوضح ذلك: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ » (البينة: 7، 8).


الرضا من الإيمان


جميع العلماء ربطوا بين الإيمان والرضا بقضاء الله في كل شيء، فلا يستوي أن يكون هناك مؤمنًا حقًا بالله، ولا يرضى بما قسمه الله له!.. قال تعالى: « قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ » (المائدة: 119)، وهو ما ثبت في السنة النبوية، فعن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربًا، وبالإسلام دِينًا، وبمحمد رسولا»..


إذن فمن رضي نال الرضوان من الله: «يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا » (الفتح: 29)، لتكون النتيجة: « يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ » (التوبة: 21).

اقرأ أيضا:

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق


أهل الرضا


أهل الرضا هم في أعالي الجنة، بل أن الله بذاته العليا يسألهم الرضا عنه، وهو ما هو سبحانه وتعالى، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من خلقك؟! فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك؟ قال: أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدًا».

الكلمات المفتاحية

الرضا من الإيمان أهل الرضا النعم الحقيقية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يمنحنا الله عز وجل الكثير والكثير من النعم، وهناك من يشكر الله عز وجل على هذه النعم، وهناك للأسف من يتصور أنها قليلة فيمتنع عن الشكر، قال تعالى: «وَقَ