أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

قضية تخض.. لكن ضعفك ليس مبررًا

بقلم | عمر نبيل | السبت 15 اغسطس 2020 - 03:10 م


من أكثر الموضوعات والقضايا التي (تخض) أو تقلق كثير من المسلمين، قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا» (النساء 97)..


إذن ليست حجة أن تبرر مواقفك ومنعك من أن تأخذ بالأسباب بضعفك..


لكن الأسباب لماذا ؟


الأسباب أنك تؤدي رسالتك التي خلقت من أجلها في الحياة .. ففي الآية حوار من الملائكة مع ناس المولى سبحانه وتعالى قال عنهم: إنهم ظلموا أنفسهم .. ( ظلموا أنفسهم يعني مش ناس طغاة مثلاً وظالمين للبشر )


ظلم النفس


لكن كيف ظلموا أنفسهم ؟.. بالتأكيد بسبب بعدهم عن منهج الله ..


وحين سألوهم : لماذا ظلمتم أنفسكم ؟.. قالوا: كنا مستضعفين !.. يعني لا كِبر منهم ولا جبروت !!.. وإنما مجرد ضعف !


فكان رد الملائكة : (ألم تكن أرض الله واسعة لتهاجروا فيها )؟.. إذن الضعف ليس مبرر ؟؟ لكن لماذا أليست هذه قدرات وتختلف من شخص لآخر؟؟


الضعف مبرر في حالة واحدة فقط .. ( أنك تأخذ بكامل الأسباب في استيفاء ما في وسعك وقدراتك ).. غير ذلك اسمه حِجج .. أو شماعة .. أو سلبية وهروب، أو حتى ضعف غير مقبول !


الذي يوجع أكثر، أن كثير منا ورما أغلبنا، لم يصل بعد إلى مرحلة ( المستضعفين )، التي تستدعي الهجرة والهروب لأرض الله الواسعة حتى نستطيع أن نؤدي رسالتنا في الحياة التي خلقنا لأجلها.. بل أن البعض يعيش وكأنه مستضعف من لا شيء.. والسبب ممكن أن تجده مجرد قرارات تحتاج منك لبعض التغييرات في شكل الحياة فقط.



الوصول للاستضعاف


إذن كأن الوصول لمرحلة الضعف هذه يأتي عبر بعض الناس الذين يوصلوك بمنتهى البساطه لحالة ( الاستضعاف ) هذه .. بعض القرارات والبشر والظروف .. يجعلونك مهزوما .. مكسورا .. تائها .. ضعيفا .. ليس لديك أي هِمة لأي شيء..!


هنا تأتي أهمية: (أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ).. عليك أن تهجر كل هذا، طالما سيوصلك لدرجة أنك تنسى نفسك وتنسى دورك ورسالتك في الحياة..


أكيد القرارات في الحياة ليست سهلة عليك والتغيير أيضًا ليس سهلا .. لكن حينما تدري كيف تقرر ومتى ولماذا، سيكون التغيير أمرًا عاديًا وستتقبله بسهولة ويسر، حتى أنه سيقويك فيما بعد.


الخلاصة ..

جهز رد ! تقوله لله عز وجل، حينما يسألك لماذا ظلمت نفسك ؟ وفي ماذا ضيعت عمرك ؟.. فإياك والوهم الذي يجعلك تعيش في دور الضحية الضعيف .. ويسرق عمرك وأنت مستبسط ظلمك لنفسك .. كأننا بحاجة ماسة إلى صحوة بداخلنا.. لازم نفوق !

الكلمات المفتاحية

ظلم النفس إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ الوصول للاستضعاف

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من أكثر الموضوعات والقضايا التي (تخض) أو تقلق كثير من المسلمين، قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا