الانتقال من منطقة الراحة إلى منطقة النمو، ليس سهلًا.
فالرغبة في الانتقال إلى مهنة أخرى، أو مكانة أفضل في مهنتك نفسها، طموح مشروع، لكنه ليس سهلًا.
قد ينتابك خوف، تردد، وربما تعثر، ولكن صعودك درجات السلم والوصول للهدف، ليس مستحيلًا أيضًا.

جاكي بير مؤلفة كتاب «انمو: غير طريقة تفكيرك، غير حياتك» الصادر عن دار كراون هاوس للنشر ، تتقدم لك ببعض النصائح في هذا السياق:

1 –  في كل مرة تعبرين فيها عن عمل أو إنجاز لم يتم، أضيفي كلمة «ليس بعد» من أجل فتح آفاق التغيير، فمثلاً العبارة التالية: «دائمًا أضيع عندما أذهب إلى مكان فأنا لا أعرف إرشادات الطريق» يمكن تغييرها إلى «لست جيدة في الاتجاهات.. ليس بعد»، وبعد ذلك حددي الطريقة لتحسين ذاتك في هذا المجال، والأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك في تقديم بعض النصائح.

اقرأ أيضا:

3 ارشادات مهمة لقضاء أقصر وقت ممكن في المطبخ في العشر الأواخر


2 -   القدرة على التعلم، والتكيف، ونقل مهاراتك الحالية إلى مجال جديد، أدواتك للنمو والتغيير، وهذا هو المطلوب الذي سيرقيك للتحدي.

3 -  الاستناد إلى طريقة التفكير التي تقول «من الأفضل أن أكون آمنة بدلاً من أكون آسفة»، سيبقيك عالقة، "محلك سر"، فمهما يكن الخروج من منطقة الراحة إلى منطقة النمو مخيفًا،  لإحتمالات تعرضك للفشل، فإن المضي كل يوم ولو بخطوات صغيرة بعيدًا عن منطقة الراحة، هو ما سيوصلك لهدفك.

4 -  الانفتاح، وسعة الحيلة، والشجاعة بما يكفي لقبول مخاطر الفشل، هم جواز مرورك للنجاح والسعادة، فالأخطاء تمثل فرصًا للنمو، والتقدم، فخاطري ولا تخافي.

اقرأ أيضا:

سحورك عندنا.. مافن شكشوكة البيض

اقرأ أيضا:

حامل وآكل التمر بكثرة في رمضان.. هل هناك مضاعفات للإفراط في تناولة؟