يعتقد بعض الأزواج أن طفل السنوات الأولى من عمره، ما قبل 5 سنوات لا يفهم، ولا يتأثر بما يحدث من خلافات زوجية بين والديه.
والحقيقة أن الطفل في هذه السن يكون كقطعة قماش تمتص كل شيء حولها.
فالكلمات السلبية كالشتائم،والعنف سواء كان كلامي أو جسدي، إلخ ما يتفوه به والديه أو أحدهما أثناء الشجار، هي من أشد ما يصيب الطفل بالأضرار النفسية، والسلوكيةمستقبلًا.
وبحسب الدراسات فإن الطفل في المراحل العمرية الأولى، يحتفظ بتلك الكلمات ممن يعتبرهم قدوة له، بل ويعتبرها شيئاً صحيحاً على الرغم أنها عكس ذلك.
فالطفل من عمر الثالثة يستطيع أن يعي ويدرك الأحاديث التي تدور في محيطه، ويبدأ بتخزين العبارات التي يفهم ولا يفهم معناها، وعند وصوله لسن العاشرة يقوم باستخراج جميع ما خزنه من خبرات ومصطلحات ويبدأ بالبحث عن معانيها، فالقدوة الحسنة من الوالدين مهمة، وواجبة، ومن ضمن ذلك اعتذار الكبار عن أي خطأ يقعون فيه، واحاطة الطفل ببيئة ايجابية مناسبة لمرحلته العمرية، وعدم اقحامه في عالم الكبار، ومشكلاتهم، هو من أوجب الضروريات.
وبحسب خبراء التربية، فإن الأضرار تكون كالتالي:
أولًا: سيجرب الطفل ما شاهده وما سمعه من والديه، وسيقلدهم سواء كان ذلك في الألفاظ أو الأفعال.
ثانيًا: المدخلات السيئة لخبرات الطفل ستنتج مخرجات سيئة تتمثل في تراكمات نفسية سلبية لدى الطفل تظهر في مرحلة المراهقة وما قبلها في صورة عناد، تنمر، عنف، غضب.اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل