أخبار

بين حسن النية وغياب الدليل..مخالفات يقع فيها بعض الناس في شهر رجب

دراسة: غالبية المتفوقين لم يكونوا عباقرة منذ الصغر

سر العلاقة بين الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

الدرس الأكبر من الدنيا.. هل تعرفه؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 18 اغسطس 2020 - 12:30 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ » (64 سورة العنكبوت ).. إذن هذا تأكيد إلهي بأن الدنيا مجرد وقت .. عد تنازلي وكلنا نعيشه، لكن الخلود والحياة الحقيقية إنما هي فقط في الآخرة.. لكن من يدري ومن يعي أن هذا هو الدرس الأهم من الحياة الدنيا، أنها فانية لا محالة، وأن وجودك بها مجرد وقت يعلمه ويحدده المولى عز وجل، له بداية ونهاية.. صحيح أنت ربما تعلم البداية، لكن من المستحيل أن تدرك النهاية، لكن تستطيع أن ترسم حياتك بالشكل الذي يقدمك للآخرة على أحسن ما يكون.. فتكون الآخرة هي الحسنى، والدنيا دار الاختبار وفقط.


هكذا تعيشها


لكي تنجح في حياتك، وتصل للنهاية المريحة، من المهم جدًا أن تعيش العد التنازلي لك في الحياة بما يرضي الله عز وجل لأنه لاشك سينتهي هذا العد في أي لحظة ومن غير سبب وبعدها ستجد نفسك أمام الله الخالق الجبار، يحاسبك على ما قدمت وفعلت.. وحينها إما جنة بإذن الله أو نار لا قدر الله.. من يحقق هذه النهاية أنت وفقط.. تصرفاتك وأفعالك هي التي توصلك للنتيجة.. بالتأكيد الجميع سيقول نتمنى أن تكون النهاية (جنة)..

إذن ما الذي يمنعك من أن تفعل أفعال أهل الجنة!؟.. هل الأمر صعب؟.. بالتأكيد لا.. فقط أحبب الخير للناس، واعبد ربك بالشكل الذي طلبه وحدده منك وعلمك إياه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهو بالصلاة والزكاة والصدقة، والحج إن استطعت، وعامل الناس بالطيب من القول.. الأمر جد بسيط.. والجائزة تستحق الصبر.. فليس هناك ما هو أجمل من جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

اقرأ أيضا:

بين حسن النية وغياب الدليل..مخالفات يقع فيها بعض الناس في شهر رجب


نصائح إلهية


يرى بعض العلماء أن المولى عز وجل تعمد أن تكون آخر آية تنزل على نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، نصيحة غالية، حتى لا ينسى كل البشر من بعده عليه الصلاة والسلام، الهدف الأساسي من الحياة الدنيا، فقال عز وجل: «وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ» (البقرة:281)..

فقط بالإيمان والتقوى تصل للنهاية السعيدة، والطريق محدد ومرسوم كما يجب، حدده ورسمه خير الآنام عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ» (البقرة:62).


الكلمات المفتاحية

نصائح إلهية الدرس الأكبر من الدنيا هكذا تعيش الحياة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ ل