أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

هل تقبيل الرجل زوجته ومس بشرتها يبطل الوضوء؟

بقلم | خالد يونس | السبت 22 اغسطس 2020 - 08:00 م

هل الحديث الذي رواه الحاكم والذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه وخرج إلى الصلاة دون أن يتوضأ صحيح؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: روى الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم قبَّل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ. وصححه الألباني والأرنؤوط. وقوله: ثم خرج إلى الصلاة أي فصلى بالوضوء السابق ولم يتوضأ وضوءاً جديدًا من التقبيل، وفيه دليل على أن مسَّ المرأة لا ينقض الوضوء. وانتقاض الوضوء من مس المرأة محل خلاف بين أهل العلم.

علماء مركز الفتوى أوضحوا أن مداعبة الزوجة، ومس بشرتها، وتقبيلها، لا ينقض الوضوء بذاته، ما لم يصاحبه خروج شيء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه، ثم يصلي، ولا يتوضأ. كما في المسند، والسنن الأربعة. وهذا أحد قولي أهل العلم في ذلك.

ومنهم من قال بالنقض بمجرد المس، ومنهم من قيده بقصد اللذة، أو وجدانها، وقد استدل أصحاب هذين القولين الآخرين بقوله تعالى: أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ {المائدة:6}.

والقول الأول أقوى من جهة الاستدلال، وهو الراجح، وإن كان الاحتياط هو إعادة الوضوء؛ خروجًا من الخلاف.

اقرأ أيضا:

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

اقرأ أيضا:

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

الكلمات المفتاحية

تقبيل الزوجة نواقض الوضوء مس الزوجة مبطلات الوضوء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مداعبة الزوجة، ومس بشرتها، وتقبيلها، لا ينقض الوضوء بذاته، ما لم يصاحبه خروج شيء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه، ثم يصلي، ولا يتوضأ