أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

هل تقبيل الرجل زوجته ومس بشرتها يبطل الوضوء؟

بقلم | خالد يونس | السبت 22 اغسطس 2020 - 08:00 م

هل الحديث الذي رواه الحاكم والذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه وخرج إلى الصلاة دون أن يتوضأ صحيح؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: روى الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم قبَّل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ. وصححه الألباني والأرنؤوط. وقوله: ثم خرج إلى الصلاة أي فصلى بالوضوء السابق ولم يتوضأ وضوءاً جديدًا من التقبيل، وفيه دليل على أن مسَّ المرأة لا ينقض الوضوء. وانتقاض الوضوء من مس المرأة محل خلاف بين أهل العلم.

علماء مركز الفتوى أوضحوا أن مداعبة الزوجة، ومس بشرتها، وتقبيلها، لا ينقض الوضوء بذاته، ما لم يصاحبه خروج شيء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه، ثم يصلي، ولا يتوضأ. كما في المسند، والسنن الأربعة. وهذا أحد قولي أهل العلم في ذلك.

ومنهم من قال بالنقض بمجرد المس، ومنهم من قيده بقصد اللذة، أو وجدانها، وقد استدل أصحاب هذين القولين الآخرين بقوله تعالى: أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ {المائدة:6}.

والقول الأول أقوى من جهة الاستدلال، وهو الراجح، وإن كان الاحتياط هو إعادة الوضوء؛ خروجًا من الخلاف.

اقرأ أيضا:

ما الحكمة من تنوع الأذكار عند الفراغ من الطعام؟

اقرأ أيضا:

هل صح أن كُلْثُومُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ دعت أن يرزقها الله بزوج يصب عليها الخير صبا؟

الكلمات المفتاحية

تقبيل الزوجة نواقض الوضوء مس الزوجة مبطلات الوضوء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مداعبة الزوجة، ومس بشرتها، وتقبيلها، لا ينقض الوضوء بذاته، ما لم يصاحبه خروج شيء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه، ثم يصلي، ولا يتوضأ