أخبار

الدعاء وقت المطر.. نفحات ربانية وفضائل عظيمة.. تعرف عليها

8محطات بارزة في حياة الشيخ عطية صقر ..بدأ حياته مترجما للغة الفرنسية ورئاسة لجنة الفتوي بالأزهر أهم مرحلة عطائه

الإفراط في القهوة يؤدي إلى تفاقم الألم المزمن والأسماك تخففها

دراسة: الفيروس المخلوي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب

لا تبخل على نفسك .. وتصدق قبل فوات الأوان

تخلص من همومك بحلاوة الإيمان والرضا بالله

صحابي كان يكلم الجن وأخبره بصدق نبي الإسلام.. ما قصته وتفاصيل الحوار معه؟

أفضل ما يعين من الدعاء على الطاعة وثبات القلوب على محبة الله

الحسد خطيئة إبليس وغواية قابيل وبسببه وقعت أول جريمة قتل في الأرض

هذا خلق الله.. لا تغتر بنفسك ولا تبالغ في حجمك

هل تقبيل الرجل زوجته ومس بشرتها يبطل الوضوء؟

بقلم | خالد يونس | السبت 22 اغسطس 2020 - 08:00 م

هل الحديث الذي رواه الحاكم والذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه وخرج إلى الصلاة دون أن يتوضأ صحيح؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: روى الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم قبَّل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ. وصححه الألباني والأرنؤوط. وقوله: ثم خرج إلى الصلاة أي فصلى بالوضوء السابق ولم يتوضأ وضوءاً جديدًا من التقبيل، وفيه دليل على أن مسَّ المرأة لا ينقض الوضوء. وانتقاض الوضوء من مس المرأة محل خلاف بين أهل العلم.

علماء مركز الفتوى أوضحوا أن مداعبة الزوجة، ومس بشرتها، وتقبيلها، لا ينقض الوضوء بذاته، ما لم يصاحبه خروج شيء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه، ثم يصلي، ولا يتوضأ. كما في المسند، والسنن الأربعة. وهذا أحد قولي أهل العلم في ذلك.

ومنهم من قال بالنقض بمجرد المس، ومنهم من قيده بقصد اللذة، أو وجدانها، وقد استدل أصحاب هذين القولين الآخرين بقوله تعالى: أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ {المائدة:6}.

والقول الأول أقوى من جهة الاستدلال، وهو الراجح، وإن كان الاحتياط هو إعادة الوضوء؛ خروجًا من الخلاف.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الاعتراض على الخطيب إذ أخطأً أثناء الخطبة؟ (الإفتاء تجيب)

اقرأ أيضا:

تعليق هيكل السمك العظمي لدفع الكوابيس.. هل يجوز؟

الكلمات المفتاحية

تقبيل الزوجة نواقض الوضوء مس الزوجة مبطلات الوضوء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مداعبة الزوجة، ومس بشرتها، وتقبيلها، لا ينقض الوضوء بذاته، ما لم يصاحبه خروج شيء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه، ثم يصلي، ولا يتوضأ