"التوازن بين العمل والحياة الشخصية"، المعادلة الصعبة للمرأة العاملة خاصة إن كانت زوجة وأمًا.
ولاشك أن إحداث هذا التوازن، هو فوز إزاء تحدي صعب بالفعل، حيث من الممكن أن تتضارب الأولويات، وتختل المهام، وتهتز الأدوار.
لذا نقدم لك سيدتي هذه الإرشادات التي يمكنها مساعدتك في هذا السياق:
أولًا: اختاري العمل عن بعد إن كان متاحًا
أصبح العمل عن بعد شائعًا، في العديد من المؤسسات، وللكثير من الوظائف، بما يتيح من مرونة، وامكانية تحقيق التوازن وتحقيق الفعالية والإنتاجية في العمل.
ثانيًا: حافظي على تواصل جيد مع مديرك في العمل
إتقان عملك، والقيام بالمهام الموكلة لك طريقك لتواصل جيد مع مديرك في العمل، ولاشك أن التواصل مع الشخصية المتنفذة في مكان العمل مكسب لا يضاهى.
ثالثًا: تعلمي قول "لا"
لا تقبلي القيام بمهام إضافية تثقل كاهلك، وتأتي على حساب وقتك، وصحتك، أو تستنزف طاقتك، أو تضيع منك أوقاتك الخاصة، ووقت راحتك، سواء كان ذلك في العمل، أو البيت، وتعلمي الرفض والاعتذار بدبلوماسية وبدون الشعور بالذنب.
اظهار أخبار متعلقة
رابعًا: خططي لنهاية الأسبوع
كما تخططين لكل أيام الأسبوع، لا تسقطي التخطيط ليوم إجازتك في نهاية الأسبوع، وإجازاتك كلها المتعلقة بالأعياد، والصيف، فهذا الوقت هو الذي يتم فيه شحن طاقتك، ويجعلك مستعدة لأسبوع عمل جديد.
خامسًا: حسن إدارة الوقت
التزمي بمواعيد حضورك للعمل، والإنجاز بتركيز خلال ساعات العمل، والمغادرة وقت انتهاء العمل في وقته المحدد، حتى يمكنك انجاز بقية مهامك خارج العمل.
سادسًا: حافظي على لياقتك وصحتك
إن ثلاثي "الطعام الصحي، الرياضة، النوم"، هو ضمانة وأسباب ضرورية لابد من الأخذ بها للحفاظ على صحتك، ولياقتك البدنية، وهو ما سيساعدك على تحقيق التوازن وآداء كل مهامك.
اظهار أخبار متعلقة