أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

أمي كانت تعاقبني بالشطة في فمي.. الآن كبرت وأشعر أنني أحبها وأكرهها.. هل أنا طبيعية؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 01 سبتمبر 2020 - 10:00 م

أنا  فتاة جامعية ومشكلتي أن أمي كانت تعاقبني وأنا طفلة بسبب شقاوتي بوضع الشطة في فمي، والضرب القاسي على الوجه، وكنت أشعر أنني أكرهها، حتى صوتها لا أحب سماعه خاصة عندما تصرخ فيّ.

والآن أنا كبرت، ولم تعد أمي تفعل هذا كله، ولكنني أشعر أن مشاعري ناحيتها مضطربة ، فأنا أكرهها وأغضب منها أحيانًا، وأشعر بالحب تجاهها،  والخوف عليها من المرض، أو أن تفارقني بالموت مثلًا أحيانًا أخرى.

هل أنا هكذا طبيعية أم ماذا؟



الرد:



مرحبًا بك يا صديقتي..
أتفهم مشاعرك "المزدوجة" تجاه والدتك، ومن الخطأ أن تحاسبي نفسك، وتتعاملى مع مشاعرك هكذا.
فالمشاعر يا صديقتى، حق للشخص، لا ينبغي أن يحاكمها، ولا يحكم عليها، فشعورك بالألم، الغضب، الحزن، إلخ لا يقع تحت تصنيف "مشاعر سيئة" ، إنها ليست "أخلاقًا" يا صديقتي، وبالتالي لا تقع تحت تصنيف جيد وسيء، شر وخير.
ومن ثم فأنت بحاجة إلى "قبول" هذه الازدواجية، والخليط من المشاعر، وأنت بحاجة لعدم نكران شعورك بالألم، بسبب الاساءة، فهذا الألم النفسي كالألم الجسدي، لابد من "الاعتراف" بالإصابة، والتعبير عن الشعور بالالم بسببهان  بالبكاء، الصراخ، إلخ، ويعد هذا التنفيس سير في سكة التعافي، والشفاء، ثم هناك تقنيات يستخدمها، المعالج والطبيب النفسي بأن يقوم الشخص بكتابة خطاب للمسئ ثم تمزيقه أو حرقه، ثم مصاحبة نفسك واحتضانها  وفعل ذلك مع طفلتك الداخلية، وذلك كله يسمى "تعافي الذكريات"،  بعدها تكونين "مخيرة" بين المسامحة والتجاوز أو عدمه، وهذا كله لا علاقة له بحبك لوالدتك أو كراهيتك لها.
ربما يساعدك على "مسامحة" والدتك على "إساءتها" إليك بهذه العقوبات، أنها لم تفعل ذلك عن قصد، ولا بهدف الإيذاء، كما معظم الآباء والأمهات.
صديقتي.. أنت طبيعية، وما تمرين به طبيعي، فقط، اقبليه، وتعاملي معه بشكل صحي، كما تحدثت معك، ودمت بخير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

اقرأ أيضا:

كيف يساعدك رمضان على ضبط النفس والشهوات؟


الكلمات المفتاحية

عقوبة من الأم شطة اساءة والدية تعافي ذكريات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة جامعية ومشكلتي أن أمي كانت تعاقبني وأنا طفلة بسبب شقاوتي بوضع الشطة في فمي، والضرب القاسي على الوجه، وكنت أشعر أنني أكرهها، حتى صوتها لا أحب