أخبار

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

أعمال ومناسك الحج.. من الميقات وحتى النهاية

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

أفضل ما تدعو به لنفسك ولغيرك من أجل الشفاء

انتبه: الاعتلال العصبي يزيد خطر الوفاة المبكرة

خبراء يحذرون: السمنة مرتبطة بـ 32 نوعًا من السرطان

دخنت سيجارة حشيش على سبيل التجربة والفضول ومن وقتها وأنا متعب نفسيًا.. ما الحل؟

أغرب قصص العشق.. شاب يموت على قبر ابنة عمه!

أفضل ما تدعو به لإبطال العين والحسد

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

إذا رأيت أحدهم مخذولاً.. ذكره بمميزاته

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 04 سبتمبر 2020 - 09:26 ص


عزيزي المسلم، «إذا رأيت أحدهم منطفئ حدثه كثيرًا عن مزاياه، حدثه عن طيبة قلبه، حدثه حتى يعود ويضئ».. لا تتوقف عن الحديث معه، اعتبره كأنه في غيبوبة، ولعل (هزك له) يفيقه من هذه الغيبوبة، لكن برفق.. إياك أن تكون حاد أو تظهر له أنك تلاطفه لسبب أو لعلة.. فلعل فعلتك وإن كنت تريد بها خيرًا تؤذيه أكثر.. وتذكر دائمًا أن الراحمون يرحمهم الرحمن.. فليس معنى أنه يمر بأزمة ما، أن يتخلى عنه الناس.. أو أنه ليس به مميزات أبدًا.. فربما كثير من الناس من أفاضل الناس، ولكن بحاجة لكلمة طيبة.. -كلمة واحدة-، تعيد لهم ثقتهم بأنفسهم بعد أن تخلى عنهم الآخرين، أو مراو بظروف كانت أصعب عليهم من تحملها!.


اللين في التعامل


باللين واللطف والطبطبة، تغير من حال إنسان إلى حال أفضل.. فنحن في النهاية بشر، ونحتاج أحيانًا إلى كلمة طيبة ترفع عنا الحزن الوهم والغم.. وبما أن منغصات الحياة هذه الأيام كثير، فعلينا أن نحتاط في حديثنا مع بعضنا البعض.


وبما أنه كثر هذه الأيام مناداة بعضنا بعضًا بأسماء لا تليق، فعلينا أن نتعلم أن ذلك مما قد يزيد حزن وغم البعض، وأن هذا بما منعه الإسلام، فقد روى البخاري عن أبو داود وابن حبان عن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده: أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال له: «ما اسمك؟ قال: اسمي حَزْنٌ، قال: بل أنت سهل»، فقال: ما أنا بمغير اسماً سمانيه أبي، قال: قال ابن المسيب: فما زالت فينا الحزونَة بعد..

انظر للين النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أراد أن يغير اسمه إلى الأفضل، لكنه رفض، ومع ذلك لم يذكر الراوي أنه عليه الصلاة والسلام غضب لذلك أبدًا.. لأن الأساس هو إطلاق ما يرضي الناس ويريحهم وليس ما يتبعهم أو يرفضونه.

اقرأ أيضا:

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

التبسم واللطف


كن لطيفًا مع الناس، يحبك الناس، ولا تكن (أرعن) فينفضوا من حولك، واذكرهم بأحب الأسماء إليهم، وإياك أن تذكرهم بسوء أمامهم، فإنما أنت بذلك تحزنهم وتزيد همومهم، وهذا أمر نهى عنه الإسلام تمامًا، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنت؟ قالت: أنا جثامة المزنية، فقال: بل أنت حسانة المزنية».. انظر بكلمة رفع من شأنها وأرضى غرورها، ومؤكد رغم أن الراوي لم يذكر ذلك، أنها فرحت وتبسمت، وهو المطلوب في التعاملات بين الناس، أن تكون (فنانًا) في اختيار الكلمات الطيبة وفي الوقت المناسب، عسى أن يكون هذا الشخص في حاجة إلى كلمة تزيل عنه همه وترزقه أملا جديدًا في الحياة.

الكلمات المفتاحية

اللين في التعامل التبسم واللطف الخذلان المميزات العيوب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، «إذا رأيت أحدهم منطفئ حدثه كثيرًا عن مزاياه، حدثه عن طيبة قلبه، حدثه حتى يعود ويضئ».. لا تتوقف عن الحديث معه، اعتبره كأنه في غيبوبة، ولع