قصة نوح عليه السلام .. تعلم فن الإصرار في الحياة في 4 مشاهد
بقلم |
مصطفى محمد |
السبت 12 سبتمبر 2020 - 02:33 ص
يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومحبيه عن قصة سيدنا نوح عليه السلام، مشيرا إلى إننا يجب أن نتعلم فن الإصرار في الحياة من هذه القصة.
وحدد "خالد"، في مقطع الفيديو "قصص الأنبياء - قصة نوح عليه السلام - تعلم فن الإصرار في الحياة"، على النحو التالي:
1ـ المشهد الأول: مشهد الحوار بين سيدنا نوح عليه السلام وقومه.. منتهى حرية الرأي إن القرآن عرض آراء المعارضين والمستهزئين بسيدنا نوح ولم يحذفها بل أعطاهم مساحة كاملة لعرض أفكارهم حتى لو خاطئة.. قالوا {ما نراك إلا بشرًا مثلنا}.. وكذلك {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي".. وقالوا {وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين}.. ورد سيدنا نوح {قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي}.. وقال {ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله}.. وقال {ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك}.. وانتهى المشهد برفض قوم نوح استمرار الحوار {قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين}.
2ـ المشهد الثاني: مشهد قلة المؤمنين مع سيدنا نوح .. يقول الله سبحانه وتعالى {وما آمن معه إلا قليل} وقليل في اللغة لا تزيد عن 80 شخص بمعنى فقط 80 رجل وامرأة آمنوا به في 950 سنة يعني كل 12 سنة يؤمن به شخص واحد فقط ومع ذلك لم يمل ولم يحبط رغم العدد القليل.. فالذي يؤمن برسالته ويحب الناس لا يمكن أن يزهق أو يمل أبدًا.
3ـ المشهد الثالث: مشهد إصرار سيدنا نوح عليه السلام على رسالته، فظل سيدنا نوح مصر على دعوة قومه بكل الوسائل الممكنة في عصره {قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارًا}.. {فلم يزيدهم دعائي إلا فرارًا} ولم يسكت.. {ثم إني دعوتهم جهارًا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارًا}.. جهر وعلن وسر ليلا ونهارًا.. فهل عمرت رأيت إصرار أكثر من كدة وكل هذا دون أي عنف أو تشدد .. فهل تملك صبر وعزيمة لتنجح في حياتك مثل سيدنا نوح؟.
4ـ المشهد الرابع: مشهد صناعة السفينة.. قال له الله {واصنع الفلك بأعيننا ووحينا}.. صناعة سفينة في الصحراء لا زرع فيها ولا شجر ولا ماء يستغرق سنين طويلة تصل لـ 50 سنة لأنه سيبدأ بزراعة أشجار ضخمة من أجل أن يأخذ أقوى أنواع الأخشاب وكذلك الحديد والمسامير لتتحمل السفينة الموج الذي سيكون كالجبال ساعة الطوفان، وكذلك حجم السفينة ضخم جدًا لتستوعب من كل الكائنات زوجين اثنين لتستمر المخلوقات بعد الطوفان .. فتخيل الصبر والإصرار على صناعة السفينة رغم سخرية الناس .. فهل تملك الإصرار على النجاح في حياتك مثل سيدنا نوح عليه السلام.
وحدد "خالد"، في مقطع الفيديو "قصص الأنبياء - قصة نوح عليه السلام - تعلم فن الإصرار في الحياة"، على النحو التالي:
1ـ المشهد الأول: مشهد الحوار بين سيدنا نوح عليه السلام وقومه.. منتهى حرية الرأي إن القرآن عرض آراء المعارضين والمستهزئين بسيدنا نوح ولم يحذفها بل أعطاهم مساحة كاملة لعرض أفكارهم حتى لو خاطئة.. قالوا {ما نراك إلا بشرًا مثلنا}.. وكذلك {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي".. وقالوا {وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين}.. ورد سيدنا نوح {قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي}.. وقال {ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله}.. وقال {ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك}.. وانتهى المشهد برفض قوم نوح استمرار الحوار {قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين}.
2ـ المشهد الثاني: مشهد قلة المؤمنين مع سيدنا نوح .. يقول الله سبحانه وتعالى {وما آمن معه إلا قليل} وقليل في اللغة لا تزيد عن 80 شخص بمعنى فقط 80 رجل وامرأة آمنوا به في 950 سنة يعني كل 12 سنة يؤمن به شخص واحد فقط ومع ذلك لم يمل ولم يحبط رغم العدد القليل.. فالذي يؤمن برسالته ويحب الناس لا يمكن أن يزهق أو يمل أبدًا.
3ـ المشهد الثالث: مشهد إصرار سيدنا نوح عليه السلام على رسالته، فظل سيدنا نوح مصر على دعوة قومه بكل الوسائل الممكنة في عصره {قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارًا}.. {فلم يزيدهم دعائي إلا فرارًا} ولم يسكت.. {ثم إني دعوتهم جهارًا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارًا}.. جهر وعلن وسر ليلا ونهارًا.. فهل عمرت رأيت إصرار أكثر من كدة وكل هذا دون أي عنف أو تشدد .. فهل تملك صبر وعزيمة لتنجح في حياتك مثل سيدنا نوح؟.
4ـ المشهد الرابع: مشهد صناعة السفينة.. قال له الله {واصنع الفلك بأعيننا ووحينا}.. صناعة سفينة في الصحراء لا زرع فيها ولا شجر ولا ماء يستغرق سنين طويلة تصل لـ 50 سنة لأنه سيبدأ بزراعة أشجار ضخمة من أجل أن يأخذ أقوى أنواع الأخشاب وكذلك الحديد والمسامير لتتحمل السفينة الموج الذي سيكون كالجبال ساعة الطوفان، وكذلك حجم السفينة ضخم جدًا لتستوعب من كل الكائنات زوجين اثنين لتستمر المخلوقات بعد الطوفان .. فتخيل الصبر والإصرار على صناعة السفينة رغم سخرية الناس .. فهل تملك الإصرار على النجاح في حياتك مثل سيدنا نوح عليه السلام.
اقرأ أيضا:
عمرو خالد يكشف: الإمام أبو حنيفة..والـ 3 خشبات.. قصة عجيبة!اقرأ أيضا:
كيف تواجه صدامات وانكسارات الحياة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيباقرأ أيضا:
عمرو خالد: هذا الموقف سيبكيك خجلا وحيائًا أمام الله جل شأنهالكلمات المفتاحية
عمرو خالد قصص الأنبياء نوح عليه السلام الطوفان سفينة نوح سيدنا نوح قوم نوح القرآن الكريمموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
