أخبار

التقوى… زاد المؤمن في الدنيا والآخرة.. كيف نتحلى بها؟

مفيدة للقلب والأوعية الدموية.. مشروبات لا غنى عنها لمن يجلس بالمكتب لساعات طويلة

6 طرق للوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية الحاد

هذه هي القوة التي تنفجر بداخلك.. كيف تكتشفها؟

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصة

"روّحوا القلوب".. هل سمعت بمثل هذه الأجوبة عن الحمقى؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

والله أنا على شعرة من الإستسلام!.. أنا تعبت أعمل ايه؟.. عمرو خالد يجيب

السخاء خلق نبوي ومطلب إنساني.. انظر كيف حافظ عليه الإسلام

البكور بركة اليوم.. لماذا كان له هذا الفضل في الإسلام

لا تخسر حياتك.. ولا تدع قطار العمر يمضي وأنت في مكانك

بقلم | منى الدسوقي | الاحد 13 سبتمبر 2020 - 12:28 م

في البداية، خسرت الكلية التي طالما تمنيتها، وبعدها دخلت مجالاً مع الوقت تأكدت أنه غير مناسب لي خاصة بعد فشلي فيه، وكلما أفكر أنني كنت السبب، وأن اختياري الخاطئ كان سبب لأقدار وهموم كثيرة كلها وجع بسببه، أحزن أكثر وأكثر، نفسي أرجع أضحك وأعود للتفاؤل قبل انتكاسي في ثانوية عامة من وقتها وأنا مهموم وحزين وفاقد للأمل؟


(ه. م)


يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


هموم الحياة كثيرة ولا يمكن التغلب عليها بدون التفاؤل والضحك، فالضحك هو السلاح الأمثل لمحاربة هموم الحياة، فالحياة لا تستحق سوى أن تبتسم، وتفرح وتتفائل ببكرًا.


العمر يمضي سريعًا، فسرعان ما تجد نفسك كبيرًا، حافظ ألا تندم فيما بعد علي عمرك الذي ضيعته في الخوف والألم والحسرة، كله قضاء وقدر ونصيبك ربنا كاتبه فلا تحزن ولا تجلد نفسك بهذه الطريقة.

 لا تبال تقبل حياتك كما هي، واسخر من الهموم قبل أن يفوت عمرك، ابحث عن فرصة جديدة، تعلم واضحك وعيش سعيدًا، أرفع ضحكاتك الجميلة، امزح واسخر من كل ما يؤلمك لتعيش الحياة بكل راحة وحب.

الهموم والعناء الذي نراه في الدنيا، والذي يتمثل في التعب والشقاء والاجتهاد، ما هو إلا سر الراحة التي سنشعر بها بعد أداء مهماتنا الدنيوية، وهو ما قاله الله عز وجل وأكده في كتابه، لذا هون على نفسك يا صديقي.


الكلمات المفتاحية

الحياة الفشل السعادة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في البداية، خسرت الكلية التي طالما تمنيتها، وبعدها دخلت مجالاً مع الوقت تأكدت أنه غير مناسب لي خاصة بعد فشلي فيه، وكلما أفكر أنني كنت السبب، وأن اختيا