انطلقت اليوم الأحد فعاليات مؤتمر "الجامعات الإسلامية" بمشاركة 200 جامعة لوضع خطة موحدة تخدم المجتمع.
يبحث المؤتمر الدولي والذي شاركت فيه جامعات مصرية وعربية في وقت تعاني فيه الساحة العلمية والثقافية بعض الأزمات لبحث دور الجامعات في خدمة المجتمع وترسيخ القيم.
وتشارك وترعى رابطة العالم الإسلامي هذا المؤتمر إلى جانب إسهام وزارة الأوقاف المصرية، وجامعة الأزهر، وجامعة الإسكندرية، ومعهد الاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز، والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بالإضافة إلى مشاركة عددٍ من الوزراء وكبار العلماء ورؤساء الجامعات والمتخصصين.
وحسب أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور أسامة العبد حيث يفتتح رئيس الرابطة الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى المؤتمر غداً الأحد، وسيناقش الدور المأمول للجامعات في خدمة المجتمع في ظل الواقع الجديد، عبر جلسات تتناول دور الجامعات في ترسيخ البنية المجتمعية وتحقيق التلاحم بين شتى مكونات المجتمع، وتعزيز القيم الثقافية والتربوية، ومواجهة تحديات الهوية والإعلام الجديد، ودور الجامعات في الارتقاء بدعائم النهضة المجتمعية وتشخيص تحدياتها وعلاجها، بما في ذلك النمو الاقتصادي وتطوير القطاع الطبي والإسهام في تلبية احتياجات المجتمع الطبية ولا سيما أوقات الأزمات، والدور المأمول في العمل على المشتركات الثقافية والدينية لتعزيز السلم والوئام العالمي، كما ستناقش محاور المؤتمر نقل التكنولوجيا الحديثة والفائقة وتوطينها وإنتاجها في العالم الإسلامي، وتنمية التفكير الناقد بما يعزز قدرة الشباب على تفنيد الشائعات ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الشراكة الحقيقية بين الجامعات ومؤسسات العمل والإنتاج، والأدوار الجديدة التي يجب أن تضطلع بها الجامعات في ظل تداعيات أزمة كورونا.
يتناول المؤتمر الدور المأمول للجامعات في إحياء منظومة القيم وترسيخها في المجتمع، عبر عدد من الجلسات وأوراق العمل التي ستبحث موضوعات القيم الإسلامية والإنسانية، وواقع القيم تشخيصاً وتطبيقاً في برامج الجامعات الإسلامية ومناهجها وأنشطتها وبحوثها، وتعزيز ثقافة مسؤولية الشباب تجاه دولهم الوطنية وسلوكهم تجاه الآخر أياً كان.
اقرأ أيضا:
من عجائب إكرام الضيف| أكل عنده الشافعي فأعتق الجارية فرحًا اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟