أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

رسائل خطبة الوداع.. حتى لا تفع "في الخية"

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 - 01:22 م


كثير منا على دراية كبيرة بما جاء في خطبة الوداع، وجميع التحذيرات والنواهي وأيضًا ما يجب أن نهتم به، لكن لماذا نسي الكثير منا هذه الخطبة العظيمة الجامعة المانعة، والموجزة والمنجزة؟.


«ولكني أخشى عليكم الدنيا»، هكذا اختصر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كل ما وصل إليه المسلمون، سواء من تأخر أو تراجع أو حتى البعد عن أوامر الله عز وجل ونواهيه، فبالفعل وقع الكثير منا في غي وإن شئت قل (في خية) الدنيا، وباتت هي كل اهتمامنا، ونسينا الآخرة، بل ونسينا أن مهمتنا في الحياة ليست بالشكل الذي نسير عليه، فقدنا البوصلة فتهنا.. فهل من رجوع إلى الله من سبيل؟!.


الفقر ليس المشكلة


كثير من الناس الآن يربط بين سوء فعله وعمله، وبين الفقر، ويقول لك: رجل فقير لا يسعني فعل ذلك، ويتناسى هؤلاء أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، الذي نتبعه، لم يخش علينا الفقر وإنما خشي علينا الدنيا أن تسرقنا بهرجتها، وهو ما تم بالفعل، فعن عمرو بن عوف المزني، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال بعد عودة سيدنا أبي عبيدة بن الجراح من البحرين: «أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء»، قالوا: أجل يا رسول الله، فقال: «فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشَى عليكم، ولكني أخشى أن تبسَط عليكم الدنيا، كما بسطت على من كان من قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم».. منتهى الحكمة في تلخيص ما آل إليه حالنا الآن.. فمتى نتعظ ونقف ونعود أدراجنا!؟.

اقرأ أيضا:

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

الطغيان بالغنى


ترى الإنسان، لا يملك قوت يومه، ويظل يسأل الله عز وجل الغنى، وحين يمنحه الله ما يريد، ينسى أن العاطي هو الله.. قال تعالى: «وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (يونس 12)، فتراه يطغى بماله الذي رزقه الله إياه، قال تعالى: « كَلَّا إِنَّ الْإنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى »، وهنا قرن الله تعالى الطغيان بالغنى، بينما من أراد الآخرة، فإنما لم تلهه الدنيا وزينتها، قال تعالى: «رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ»، فإنما مدحهم بأنها لا تلهيهم، لكنهم في شغل مع التجارة.. وبين هذا وذاك علينا الاختيار.

الكلمات المفتاحية

خطبة الوداع الفقر ليس المشكلة الطغيان بالغنى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير منا على دراية كبيرة بما جاء في خطبة الوداع، وجميع التحذيرات والنواهي وأيضًا ما يجب أن نهتم به، لكن لماذا نسي الكثير منا هذه الخطبة العظيمة الجامع