يؤكد نفسيون أن المسنين في أمس الحاجة للاحتواء في السن الكبير والشعور بالراحة النفسية وحدها كفيلة بتحسن الصحة العامة والوقاية من أراض الشيخوخة.

وينصح الخبراء المسنين بالتوقف عن مشاهدة الأخبار أو القراءة أو الاستماع إلى القصص الإخبارية، وهذا يشمل وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تحط نفسك بإحصاءات معدلات الإصابة ونقص إمدادات المستشفيات والقصص المفجعة، كما

يجب أن تكون الحركة والنشاط ضمن مهامك اليومية، بأي طريقة تفضلها، أو القيام بنزهة سريعة حول المنزل، أو صعود الدرج، أو ركوب الدراجة، أيضًا يمكنهم

ممارسة  بعض التمارين الرياضية البسيطة، حيث إن النشاط البدني المعتدل إلى الكثيف سيعزز جهاز مناعتك، والتي تمنحهم سعادة وتجدد عمل الخلايا.

ولكي يعيش المسنون حالة مزاجية مرتفعة يؤكد الأطباء أهمية الحفاظ على الصحة العامة والاهتمام بالتعرض للشمس بصفة منتظمة يوميًا، قبل الساعة 10 صباحًا أو بعد الساعة 4 عصرًا.

يمثل الزواج لدى المسنين نوعا من الطاقة الإيجابية  والنفسية لما يشعرون به من الونس والشعور بالاهتمام من شخص آخر والتغلب على الوحدة.

وعن الرغبة الجنسية، يشير مختصون أن معظم الرجال تكون لديهم رغبة جنسية بالرغم من عدم القدرة على الأداء الجنسى بسبب كبر السن بعكس المرأة التى تقل الرغبة لديها بعد سن اليأس لكن مجر التفكير ومقدمات الجماع تفرز لديهم هرمونات السعادة المسئولة عن الراحة والسكون لذا يشعرون بالرحاة مقارنة بغيرهم من العزاب.

تمثل الماديات،عقبة لدى البعض، لكن ما يلفت إليه انفسيون إلى أنه يمكن اعتبار الزواج في هذه السن نوعا من العلاج الطبيعي والمشروع وغير المكلف مقارنة بماديات العلاج الباهظة.