أخبار

دراسة: ملعقة من زيت الزيتون يوميًا تقلل من خطر الوفاة بالخرف

الحزن.. العدو الأكبر للإنسان والحليف الأبرز للشيطان

كيف تستعد لرحلة الحج العظيمة وتأخذ بأسباب القبول والعمل المبرور؟

احذر الخديعة.. عندما ييأس من الشيطان سيأتيك من هذا الباب

لا يمكن أن تدخل الجنة إلا من هذا الباب.. تعرف على صفاته

دراسة: الإكثار من الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

أغرب واقعة لعجوز بأرض الحبشة.. بماذا أخبر النبي؟

كيف أكون من المحسنين.. هذه بعض الوسائل

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".. "الشعراوي" يروي قصة مؤثرة مع مسيحي أثناء سماعه القرآن

"ألاوي".. هؤلاء الذين يحبهم الله ويؤذيهم الناس

بقلم | عمر نبيل | السبت 26 سبتمبر 2020 - 11:34 ص


(ألاوي)، أي مع الله، كلمة تطلق في مجتمع الريف على هؤلاء الأشخاص طيبي القلب، الذين يسيرون بين الناس بقدر عقولهم الطيبة السهلة اللينة، التي لا تكره أبدًا، ولا تعرف أي معنى للكره من الأساس، وإنما يملأ قلوبهم الحب وفقط، ترى ابتسامة غريبة حانية تملأ وجوههم أينما التقيت بهم، وحينما تمازحهم يفرحون كأنهم ملكوا الدنيا وما فيها.. هؤلاء هم أحباب الله لاشك في ذلك، لأنهم بالفعل كالأطفال، لا يمكن أن تكون وصلت إليهم طباع البشر العادية، من غضب أو كره أو حقد أو غل، وإنما قلوب أطفال لا تحمل سوى الحب والحنان، فكن أنت أيضًا (حنون) معهم، وإياك أن تفتري عليهم بأي شيء، أو تسخر منهم، لأن ملابسهم رثة أو كلامهم فيه (قلقلة)، فهؤلاء يحبهم الله، ولا يمكن أن يراهم تسخر منهم ويتركك تنجو.. فاحذر.


رسالة إلى الله


أحد هؤلاء الذين يقول عنهم الناس (ألاوي)، شوهد معه (كراسة)، وحينما أخذها أحدهم منه، وجده يكتب في الصفحة الأولى بضع كلمات، تحت عنوان رسالة إلى الله، منها: «وأنا صغير كنت بصلي الـ٥ فروض ورا بعض.. الفجر يأذن أصلي (فجر وضهر وعصر ومغرب وعشا).. كان في اعتقادي أن كدا هدخل الجنة عشان صليتهم قبل الناس»، تصور هذا العقل الجميل بهذا القلب الأجمل، كيف لا يحبه الله؟!.. برغم ما يقال عن ضآلة عقله، لكنه فكر كيف يسبق الناس إلى الجنة، فكانت النتيجة أنه تصور أن من يصلي الأول يسبق الناس إلى الجنة، ففعل ذلك.. تخيل كيف أن الله عز وجل حينها مطلع عليه، ويراه، وكيف لا يتقبله أو لا يتقبل عمله؟.. برغم أنها حيلة شديدة السذاجة، لكنها أيضًا شديدة البراءة، والله عز وجل يحب هؤلاء الأبرياء أصحاب القلوب النقية.. فكيف نكون متيقنين بأن الله يحبهم ونحن للأسف نسخر منهم؟!.

اقرأ أيضا:

الحزن.. العدو الأكبر للإنسان والحليف الأبرز للشيطان

أصحاب القلوب الخاصة!


للاسف يصر كثير منا أن يطلق عليهم مصطلح (أصحاب العقول الخاصة)، رغم أننا من المفترض أن نمسيهم (أصحاب القلوب الخاصة)، لأنها قلوب لا تكره أبدًا، ولا تغضب أبدًا، ولا تحقد أبدًا، ولدت كالأطفال وستظل هكذا حتى الموت، فتحيل إنسان يعيش بقلب طفل ويموت عليه.. كيف يستقبله الله عز وجل؟.. مؤكد أفضل وأعظم استقبال، لكننا لا ندرك هذا الفضل، ونتصور أننا كاملين الأهلية والعقل والصحة، ونحن بقلوبنا المليئة بالغل والحقد والحسد أهل المرض الحقيقي وليس هم.

الكلمات المفتاحية

الذين يحبهم الله ويؤذيهم الناس رسالة إلى الله طيب القلب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled (ألاوي)، أي مع الله، كلمة تطلق في مجتمع الريف على هؤلاء الأشخاص طيبي القلب، الذين يسيرون بين الناس بقدر عقولهم الطيبة السهلة اللينة، التي لا تكره أبدً