أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

رسالة ‫لكل عاق لوالديه..شاهد هذا المقطع المبكي

بقلم | مصطفى محمد | الاربعاء 30 سبتمبر 2020 - 12:47 ص

ينصح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الشخصية على موقع "يوتيوب" مشاهديه ومتابعيه من الشباب بالبر بالآباء والأمهات في الدنيا، موضحا جزاء عقوق الوالدين.

يقول "خالد" "الحقْ بهما قبل أن يضيعا منك. أتذكرون حديث النبي: (رَغِم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه)، قالوا: من يا رسول الله ؟، قال:(من أدرك أبويه، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخلاه الجنة)، ورغم أنفه تعني: فليضع أنفه في التراب، ولكي تعرف قيمتهما قبل أن تفقدهما سأقرأ عليكم قصة أرسلتها بنت لبريد القراء في جريدة خليجية تقول فيها: (رحل اليوم عن دنيانا شخص عظيم لم يكن زعيما من الزعماء، ولا طبيبا مشهورا، ولا أحد أبطال الحروب، ولا شخصية رياضية، ولا ملك من ملوك المال، لم تُرَ صورته أبدا في صفحات الاقتصاد أو غيره، ومع هذا فقد كان في عيني أحد العظماء. رحل اليوم أبي. لم يكن أبي يفعل أشياء فوق العادة، كانت كلها أمور عادية، يدفع فواتير الهاتف، يذهب إلى المسجد للصلاة، يساعدنا في عمل واجب المدرسة، يصاحب أمي في السيارة للتسوق يوم الخميس، لكني أراه عظيما؛ لأنه أبي، هذه أول ليلة سأعيشها بدون أبي. الآن، أشعر بالأسف لكل مرة لم أُظهر فيها احتراما كافيا لأبي. الآن، أبكي دما بدلا من الدموع لكل لحظة طلب مني فيها طلبا فتركته ونسيته. أشكر الله أن جعل أبي يعيش معي خمسة عشر عاما. أنا سعيدة؛ لأن أبي قبل أن يموت نظر إلي برضا، مازالت هذه النظرة الشيء الوحيد الذي يُطمئن قلبي أن الله راضٍ عني)".
ويضيف الداعية الإسلامي "قصة أخرى، وهي أن صديقا لي اتصل بي من أسبوع، وأنا خارج مصر، وكان يبكي في الهاتف، ولم أكن أعرف السبب ثم قال لي جزءا من حديث وهو: (إذا ماتت أم العبد، قالت الملائكة: ماتت التي كنا نُكرمك من أجلها، فاعمل صالحا لنُكرمك)، قال لي صديقي: ماتت التي كُنا نُكرمك من أجلها، وظل يرددها خمسة عشر مرة، وأنا لا أفهمه، حتى فهمت أنها والدته، وظللت أهدئ من روعه، فمن كثرة ما قالها شعرت بخوفي على أمي، فاتصلت بها فور أن أغلقت الهاتف؛ لأطمئن عليها وأطلب دعاؤها وأتأكد من رضاها. فلتلحق أمك قبل فوات الأوان".
وتابع الدكتور عمرو خالد: "أحد الشخصيات كتبت في كتاب لها أن أمه لم تكن تلفت نظره في أي شيء. لم تكن جميلة، وكان وزنها زائدا، وكانت مشغولة بالعمل وعصبية، وذلك حتى يوم وفاتها وحينما وجد مديرها ومن عملوا معها، وقد حضروا جنازتها، يقولون له: أمك امرأة عظيمة، كانت تعمل لساعات إضافية من أجلكم – حيث كانت مطلقة- وآخر يقول له: كانت أمك أطيب قلب رأيته في حياتي، فيقول: من كثرة ما سمعت منهم قلت لنفسي لم ألتفت إليك ولا شعرت بعظمتك، جلست في المنزل ليلاً أبكي وأنا أنظر إلى صورتها وأقول لها: لم أعرفك وعرفك غيري؛ لأن كل ما كنت أُريد رؤيته أصحابي والأضواء، وكنت أعتقد أن المرأة المُنمقة الجميلة هي المفروض أن أفتخر بها كأم، لكن بينما جُرِّحت يداك من أجلي، وشعرك لم يكن منتظم من أجلي أيضا كنت أنانيا".

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

اقرأ أيضا:

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: عندما يصعب عليك أمر اذهب للفتاح بهذا الدعاء

الكلمات المفتاحية

عمرو خالد الجنة في بيوتنا بر الوالدين الأبناء الأم الأب عقوق الوالدين الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ينصح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الشخصية على موقع "يوتيوب" مشاهديه ومتابعيه من الشباب بالبر بالآباء