أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

هل تجوز الصلاة عند سماع الأذان أم تجب بعد الإقامة؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاحد 11 اكتوبر 2020 - 12:32 ص
هل تجوز الصلاة عند سماع الأذان أم تجب بعد الإقامة؟.. سؤال أجاب عليه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن الأصل في ذلك أنه متى دخل الوقت تصح صلاة الإنسان، لأن العلم بدخول الوقت شرط من شروط صحة الصلاة حتى لو لم يؤذن المؤذن لظرف ما.
وأضاف العجمي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه على الإنسان في هذه الحالة بأنه يعلم يقينا أن الوقت قد دخل، منوها بأنه لو صلى في وقت الأذان تصح صلاته.
وأوضح أمين الفتوى أنه لا يجب ان ينتظر المصلي إقامة الصلاة لكي يصلي ولا يأثم بترك ذلك، مشيرا إلى أن الصلاة على كل حال بعد دخول الوقت صحيحة.

ترديد الأذان خلف أكثر من مؤذن.. هل يجوز؟

في سياق آخر، تؤكد لجنة الفتوى بــ"إسلام ويب" أن ترديد الأذان خلف المؤذن، سنة مؤكدة؛ لورود الأمر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ، فإنه من صلّى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي. رواه مسلم.
هذا من حيث الأصل، أما الترديد وراء أكثر من مؤذن، ففيه خلاف بين العلماء.
قال النووي في "المجموع شرح المهذب": (فرع) إذا سمع مؤذنا بعد مؤذن. هل يختص استحباب المتابعة بالأول، أم يستحب متابعة كل مؤذن؟
فيه خلاف للسلف، حكاه القاضي عياض في شرح صحيح مسلم، ولم أر فيه شيئا لأصحابنا، والمسألة محتملة.
والمختار أن يقال: المتابعة سنة متأكدة يكره تركها؛ لتصريح الأحاديث الصحيحة بالأمر بها، وهذا يختص بالأول؛ لأن الأمر لا يقتضي التكرار. وأما أصل الفضيلة والثواب في المتابعة فلا يختص.
ومعنى كلام الإمام النووي: أن ترديد الأذان الأول سنة مؤكدة، وترديد ما بعده مشروع، وله فضيلة الترديد وثوابه، لعموم الأمر به في كل أذان، لكنه ليس سنة مؤكدة.
 وأما جواب الفقرة رقم 2: ففيها خلاف أيضا بين العلماء، والذي يظهر أن من فاته شيء من الأذان فلم يسمعه: أنه لا يقوله، وأن له أن يجيب المؤذن من حيث سمع، دون ما فاته؛ لأن ظاهر الحديث أن إجابة المؤذن معلقة بسماعه.
قال النووي في المجموع: (مَن رأى المؤذن، وعلِم أنه يؤذن، ولم يسمعه؛ لبُعد، أو صمم: الظاهر أنه لا تُشرع له المتابعة؛ لأن المتابعة معلقة بالسماع، والحديث مصرح باشتراطه، وقياساً على تشميت العاطس، فإنه لا يشرع إلا لمن يسمع تحميده).





الكلمات المفتاحية

فتاوى أحكام وعبادات فتوى الآذان الصلاة إقامة الصلاة عبادات أحكام الصلاة الإسلام المسلمين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هل تجوز الصلاة عند سماع الأذان أم تجب بعد الإقامة؟.. سؤال أجاب عليه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن الأصل في ذلك