دار الإفتاء المصرية، ردت علي هذا التساؤل قائلا أن هذا أمر جائز ولا مانع منه شرعامادام الأمر يتم وفق رأي الخبراء والأختصاصيين والأطباء شريطة ألأ يضر بصحة المولد
الدار أضافت في الفتوي المنشورة علي الصقحة الرسمية للدار علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " ، إنه يجوز شرعا تحديد نوع الجنين، منوها بأنها مجرد احتمالات والخالق والمقدر هو الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يرزق بالمولود ، كما أن معرفة ما في بطن المرأة الحامل من نوع الجنين ذكرًا كان أم أنثى لا شيئا به.
الدار استدلت علي إباحة هذا الأمر بما قاله الإمام القرطبي أن هذا ليس من العلم بالغيب وإنما هو من قبل الاستدلال.
فتوي دار الإقتاء المصرية أشارت إلي أن تحديد نوع الجنين، إذا كان على المستوى الفردي ليس في الشرع ما يمنع من ذلك ولكن بشرط ألا يكون في التقنية المستخدمة ما يضرُّ بالمولود في قابل أيامه ومستقبله، وهذا مَرَدُّه لأهل الاختصاص.
الدار مضت للقول ، إنه يجوز شرعا تحديد نوع الجنين، منوها بأنها مجرد احتمالات والخالق والمقدر هو الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يرزق بالمولود بشكل قطاع، كما أن معرفة ما في بطن المرأة الحامل من نوع الجنين ذكرًا كان أم أنثى لا شيئا به، استدلالا لقول الإمام القرطبي أن هذا ليس من العلم بالغيب وإنما هو من قبل الاستدلال.