6 خطوات لتعليم طفلك مهارة التعامل مع الهاتف النقال
بقلم |
ناهد إمام |
الاثنين 27 مايو 2024 - 06:37 ص
أصبح الهاتف النقال لدى بعض الأسر حقًا لكل فرد مهما كان عمره، ومن ثم أصبح الأطفال بأيديهم هواتف نقالة، ومن لا يحصل على واحدًا يعتبر هذا غمطًا لحقه. والحقيقة أن على الوالدين ضبط الأمر لدى أطفالهم، فامتلاك الهاتف النقال امتياز وليس حق، وأن لاستخدام الهاتف والتعامل آداب، وأنه ليس وسيلة للإزعاج، ومن ثم عليهم تعليمه هذه المهارات. ولأن مهارات التعامل مع الهاتف النقال هو جزء مهم من المهارات الحياتية، فيمكن للوالدين تعليمها للأطفال كما يلي:
أولًا: على الوالدين البدء مبكرًا بتعليم الطفل التعامل مع الهاتف النقال، بمجرد تمكن الطفل من إمساك الهاتف، وغالبًا يحدث هذا مع عمر الثالثة.
ثانيًا: علم طفلك من سن 7 سنوات فما فوق كيفية الرد على الهاتف باحترام مع إعطاء معلومات محدودة. أي امنعيه من إعطاء اسمه الأول أو اسم العائلة. فقط تحية ممتازة، "مرحبًا، هل لي أن أسأل من يتصل؟" ، و بمجرد أن يعرف الشخص بنفسه، يمكن للطفل أن يسأل، "مع من تريد التحدث؟" إذا لم يكن الشخص موجودًا، خاصةً إذا كان أحد الوالدين، فيجب أن يقول الطفل إن الشخص غير قادر على الرد على الهاتف حاليًا، احرص على أن يتعلم ألا يخبر المتصلين مطلقًا بأن أمه أو أباه ليس أحدهما أو كلاهما في المنزل.
ثالثًا: يجب تعليم الأطفال كيفية حفظ سبب اتصال الشخص، وهنا تأتي مهمتك، بأن تتركي قلمًا معلّقًا في الهاتف ليدون المعلومات بشكل صحيح". لتجنب نسيان معلومة مهمة، اطلبي منه ترك جميع الرسائل بالقرب من الهاتف، حتى تتحققي منها عندما تصلين إلى المنزل.
رابعًا: علم طفلك الاستئذان لاستخدام الهاتف النقال.
خامسًا: إذا اتصل بصديق له، وردت عليه والدة ذلك الصديق، علّمي طفلك أن يعرّف بنفسه على من يرد على الهاتف قبل أن يطلب التحدث إلى صديقه، فيصبح الأمر عنده عادة.
سادسًا: علمي طفلك كيفية إنهاء محادثته بمنتهى الأدب، فمن الممكن أن يقول مثلًا:" أبي يناديني، لذا يجب أن أذهب، ومن دواعي سروري أنني تحدثت معك" .